موضوع: كتاب الطهارة/النجاسات /حکم بول و غائط حمار بغل و خیل

قوله رحمه الله: و أما البول و الغائط من حلال اللحم فطاهر حتى الحمار و البغل و الخيل[1]

درباره طهارت يا نجاست بول و غائط حمار بغل خيل دو نظريه است:

1. نجاست: اسکافي،شيخ طوسي، محقق اردبيلي به دليل صحيحه محمد بن مسلم سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبْوَالِ الدَّوَابِّ وَ الْبِغَالِ وَ الْحَمِيرِ فَقَالَ اغْسِلْهُ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمْ مَكَانَهُ فَاغْسِلِ الثَّوْبَ كُلَّهُ فَإِنْ شَكَكْتَ فَانْضِحْهُ‌[2]

2. طهارت: مشهور قائلند دو دليل دارند:

ألف. عموم روايات سابق(صحيحه زراره، موثقه عمار)

ت‌. روايات خاص مثل موثقه ابن بکير عَنِ ابْنِ بُكَيْر عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ قَالَ: إِنْ كَانَ مِمَّا يُؤْكَلُ لَحْمُهُ فَالصَّلَاةُ فِي‌ وَبَرِهِ‌ وَ بَوْلِهِ وَ شَعْرِهِ وَ رَوْثِهِ وَ أَلْبَانِهِ وَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ مِنْهُ جَائِزٌ إِذَا عَلِمْتَ أَنَّهُ ذَكِيٌّ[3] از مقابله امام بين اجزاء ما يؤکل و ما لا يؤکل فهميده ميشود که اجزاء ما يؤکل لحمه طاهر است و اجزاء ما لا يؤکل لحمه نجس است.

يا مثل اين روايت عَنْ أَبِي الْأَغَرِّ النَّحَّاسِ‌ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي أُعَالِجُ الدَّوَابَّ فَرُبَّمَا خَرَجْتُ بِاللَّيْلِ وَ قَدْ بَالَتْ وَ رَاثَتْ فَيَضْرِبُ أَحَدُهَا بِرِجْلِهِ أَوْ يَدِهِ‌ فَيُنْضَحُ عَلَى ثِيَابِي فَأُصْبِحُ فَأَرَى أَثَرَهُ فِيهِ فَقَالَ لَيْسَ عَلَيْكَ شَيْ‌ءٌ [4]

يا مثل اين صحيحه عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالا كُنَّا فِي جَنَازَةٍ وَ قُدَّامَنَا حِمَارٌ فَبَالَ فَجَاءَتِ الرِّيحُ بِبَوْلِهِ حَتَّى صَكَّتْ وُجُوهَنَا وَ ثِيَابَنَا فَدَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ- فَأَخْبَرْنَاهُ فَقَالَ لَيْسَ عَلَيْكُمْ بَأْس‌[5]

برخورد فقهاء با اين دو دسته ادله:

1) بعضي از فقهاء جمع عرفي کرده اند (حمل بر کراهت و ..)

2) بعضي از فقهاء جمع تبرعي کرده اند يعني شستن لباس مطلوب است

نکته: جمع عرفي دليل مي‌خواهد و تبرعي دليل نمي‌خواهد

3) امام خميني (کتاب الطهاره ج3 ص 38): تعارض نيست چون:

اولا مورد اين روايت مبتلابه آن عصر و از مسائل ضروري بوده و اين نبايد ابهامي داشته باشد.

ثانيا هرچه روايات صحيح بر نجاست ابوالشان بيشتر باشد بر وهن اين روايات بيشتر افزوده ميشود پس ابوال اين سه حيوان پاک است. استاد: حق با مرحوم امام است.

قوله رحمه الله: و‌ كذا من حرام اللحم الذي ليس له دم سائل كالسمك المحرم و نحوه‌ [6]

ماهي اگر در آب بميرد بول و غائطش نجس است يا پاک؟

استاد: به چهار دليل فتوي به طهارت می‌دهیم:

1. روايات آب چاه ميگويد ماهي در آب چاه بميرد آب نجس نيست.

2. روايت عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: لَا يُفْسِدُ الْمَاءَ إِلَّا مَا كَانَتْ لَهُ نَفْسٌ سَائِلَةٌ[7]

3. انصراف: لفظ بول و خرء از حيواني که خون جهنده ندارد انصراف دارد و آنها را شامل نمي‌شود.

4. ارتکاز: ارتکاز ائمه و سيره متشرعه از بول و غائط، حيواني است که نفس سائلة داشته باشد.