< فهرست دروس

الأستاذ الشیخ عبدالله الدقاق

بحث کفایة الاصول

41/02/02

بسم الله الرحمن الرحيم

 

موضوع: كفاية الاصول/المقدمة، الامر السادس /السادس وضع المركبات

 

السادس[1] وضع المركبات

 

توضيح الدرس

يوجد وضع للمفردات كمفردة زيد ومفردة قائم لكن هل يوجد وضع آخر للمركبات غير وضع المفردات فلو قلت زيد قائم، زيد مبتدأ وقائم خبر نسبت القيام إلى زيد وأضفت القيام إلى زيد فهل يوجد وضع للجملة التركيبية زيد قائم بالإضافة إلى الوضع السابق لمفردة زيد لوحدها ومفردة قائم لوحدها هذا هو بحث اليوم.

ولتعميق المسألة أكثر نتناول مفردة قائم في المثال، قائم تتألف من مادة وهي لفظ القيام وتتألف من هيئة وصيغة وهي صيغة فاعل، يقولون المادة تدل على الحدث نائم قائم صائم تدل على حدث فصوم قوم نوم يعني النون والواو والميم تدل على حدث النوم، حدث الصوم، حدث القيام بخلاف الصيغة تقول قائم على وزن فاعل، قائل، مقول، قاتل مقتول، قاتل نسبة الحدث إلى الفاعل نسبة القتل إلى الفاعل هذا في صيغة أسم الفاعل، مقتول نسبة الحدث إلى المفعول من وقع عليه القتل من هنا قالوا إن وضع المادة وضع شخصي بخلاف وضع الهيئة والصيغة فإنه وضع نوعي يعني كل صيغة نسب فيها الحدث إلى الفاعل فهي أسم فاعل كقائل قاتل ضارب وكل صيغة نسب فيها الحدث إلى المفعول فهي أسم مفعول، مقتول مضروب مغلوب إذن الكلام في الصيغة عن نوع الهيئة كل صيغة تفيد نسبة الحدث إلى الفاعل فهي تدل على نوع أسم الفاعل وكل صيغة نسب فيها الحدث إلى المفعول به فهي تدل على اسم المفعول وهكذا في بقية الصيغ مثلاً ضراب قتال صيغة فعال صيغة مبالغة تدل على تكرر الحدث والمبالغة فيه كثرة الضرب وكثرة القتل إذن اللغوي حينما وضع الهيئات كهيئة الفعل الماضي هيئة الفعل المضارع هيئة اسم الفاعل هيئة اسم المفعول هيئة صيغ المبالغة إلى آخره وضعها بوضع نوعي لم يضع شخص هذه الكلمة ضارب قاتل قائل وإنما وضع نوع هذه الصيغة لكل حدث ينسب إلى فاعله إذن الكلمة يوجد فيها وضعان، وضع للمادة ووضع للصيغة، وضع الصيغة وضع نوعي وليس وضعاً شخصياً وأما وضع المادة وضع شخصي لأنها تدل على شخص حدث شخص القيام، شخص الضرب، شخص القتل إذن الصيغة والهيئة، هيئة المفرد مثل الآن هيئة الخبر في قولنا زيد قائم زيد صائم زيد نائم هذه لفظة نائم صائم قائم فيها مادة موضوعة بالوضع الشخصي نوم صوم قتل هذه موضوعة بالوضع الشخصي تدل على شخص حدث وأما الهيئة فهي موضوعة بالوضع النوعي يعني كل صيغة نسب فيها الحدث إلى الفاعل فهي اسم فاعل كل صيغة نسب فيها الحدث إلى المفعول به فهي اسم مفعول كل صيغة جاءت على صيغ خمسة من صيغ المبالغة مثل أفعل فعال فعلا إلى آخره تدل على المبالغة وتكرر الحدث.

إلى هنا اتضح أن المفردات موضوعة فلفظ زيد موضوع ولفظ قائم موضوع أيضاً ولكن هل بالإضافة إلى وضع مفردة زيد بمفردها ووضع كلمة قائم بمفردها يوجد وضع آخر لجملة زيد قائم أو لا؟ لأن هيئة الجملة تفيد معاني مختلفة مثلاً إنما زيد قائم قد تفيد التأكيد أأكد أن زيد قائم إنما زيد قائم قد تفيد الحصر يعني لا يوجد قائم إلا زيد دون عبيد إذن إلى هنا اتضح الآن وضع المركبات هل اللغوي وضع هيئة الجملة التركيبية كما وضع الهيئات للمفردات، هيئة اسم الفاعل للمفرد، هيئة اسم المفعول للمفرد، هيئة صيغة المبالغة للمفرد وضع إلى الأفعال صيغ فعل هذه هيئة للفعل الماضي، يفعل هذه هيئة للفعل المضارع أفعل هذه هيئة لفعل الأمر وهكذا زيد هذه هيئة للاسم إذن هناك هيئات للأفعال وهناك هيئات لأسماء الفاعل والمفعول به إلى آخره يعني الواضع وضع هيئات للمفردات بالوضع النوعي ووضع المواد للمفردات بالوضع الشخصي.

إذا ركبنا هذه المفردات هل الهيئة الحاصلة للجملة التركيبية يعني هل صيغة الجملة التركيبية موضوعة بوضع آخر غير وضع الهيئات للمفردات أو لا؟ الجواب يقول الآخوند كلا وألف كلا يعني لا يوجد إلا وضع واحد للمفردات وحده ولا يوجد وضع آخر للجملة التركيبية لمحذورين:

المحذور الأول لزوم اللغوية، ما هي الغاية من وضع صيغة الجملة التركيبية؟ ما هي الفائدة المترتبة على وضع الجملة التركيبية وصيغتها وهيئتها، هل الغاية ترجع إلى المادة هذا موجود في المفردات فهي موضوعة بالوضع الشخصي، هل الغاية والفائدة المرجوة ترجع إلى الصيغ، هذا موجود في صيغة المفردات فوضع الصيغة التركيبية بعد وضع صيغ المفردات إنما هو تحصيل للحاصل عبث زائد لا طائل من وراءه يعني لا حاجة إلى وضع آخر ما دام وضعت مواد المفردات بالوضع الشخصي ووضعت هيئات المفردات بالوضع الشخصي ما هي الفائدة من وضع هيئات المركبات والجمل التركيبية؟ إذن لو التزمنا بأن الجمل التركيبية موضوع بوضع آخر غير وضع المفردات يلزم محذور اللغوية يعني لا حاجة لنا لوضع صيغة للجملة التركيبية بعد وضع المفردات بموادها شخصاً وهيئاتها نوعاً.

المحذور الثاني لزوم تحقق الدلالة مرتين، المرة الأولى دلالة المفردات، المرة الثانية دلالة الجملة التركيبية يعني المادة تدل على الحدث والصيغة تدل على نسبة الحدث هذا موجود في المفردات وإذا جئنا إلى هيئات الجمل أيضاً هذه الجملة تدل على نسبة الحدث إذن المحذور الثاني لزوم تحقق الدلالة مرتين مرة في الوضع السابق للمفردات وأخرى في الوضع اللاحق للمركبات ولا توجد حاجة إلى دلالتين إذ تكفي دلالة واحدة ثم في الأخير يبرر ويوجه صاحب الكفاية كلمات من عبائرهم توهم أن الجملة التركيبية موضوعة بوضع خاص بعد وضع المفردات يقول لعلهم يشيرون هكذا إلى أن وضع الهيئات على حدا بعد وضع المواد على حدة أخرى ولا يقصدون أنه توضع المفردات بموادها وهيئاتها ثم توضع الجملة التركيبية، كلا لا تشتبه لعل مقصودهم من وضع الجملة التركيبية يعني وضع الصيغ والهيئات نوعاً بعد وضع المواد شخصاً لا أنهم يقصدون أن المفردات توضع بموادها شخصاً وبهيئاتها نوعاً ثم يوجد وضع آخر للهيئة التركيبية، هذا يلزم منه أولاً اللغوية وثانياً تحقق الدلالة مرتين إذا أردنا أن نوجه كلامهم نقول لعل مرادهم من وضع الهيئة التركيبية أنه بعد وضع المواد يوجد وضع آخر للهيئات.

النتيجة النهائية الأمر السادس في الكفاية حول وضع المركبات اتضح أن الصحيح لا يوجد وضع للمركبات وإنما الوضع لخصوص المفردات.

 

تطبيق العبارة

السادس لا وجه لتوهم وضع للمركبات يعني الجمل التركيبية غير وضع المفردات، يعني يوجد وضعان، أولاً توضع المفردات بموادها وهيئاتها ثم توضع هيئة المركبات، يقول لا وجه لهذا التوهم، لماذا؟ لوجهين الوجه الأول يشرع الآن في المحذور الأول وهو محذور اللغوية يريد أن يقول يا أخي نحن لا نحتاج إلى وضع آخر للمركبات بعد وضع المفردات لأنه ما الغاية التي نتوخاها من وضع المركبات شيء يرجع إلى المادة الحدث وشيء يرجع إلى الهيئة نسبة الحدث هذا موجود في المفردات.

ضرورة يعني بسبب عدم الحاجة إليه يعني عدم الحاجة إلى وضع للمركبات بعد وضعها يعني بعد وضع المفردات، الآن يشير إلى وضعين أول شيء وضع المواد وهو شخصي والثاني وضع الهيئات وهو نوعي.

بعد وضعها بموادها يعني بعد وضع المفردات بموادها في مثل زيد قائم وضرب عمر بكراً، لماذا ذكر مثالين؟ زيد قائم هذا مثال للجملة الاسمية، ضرب عمر بكراً مثال للجملة الفعلية، شخصياً هذه شخصياً إذا وضعها من البداية، بعد وضعها بموادها شخصياً أو بعد وضعها شخصياً بموادها يعني بواسطة موادها. وثانياً بهيئتها هذه عطف على بموادها، بعد وضعها بموادها وبهيئاتها.

ضرورة عدم الحاجة إلى وضع المركبات بعد وضع المفردات بموادها وضعاً شخصياً وبهيئاتها وضعاً نوعياً، وبهيئاتها عطفاً على قوله بموادها، وبهيئاتها المخصوصة من خصوص إعرابها نوعياً هذه نوعياً المفروض يقدمها المفروض يقول وبهيئاتها المخصوصة نوعياً يعني المفروض يقول وبوضعها بالوضع النوعي بهيئاتها وصيغها المخصوصة ثم يمثل من خصوص أعرابها.

هنا قد يفهم أن المراد هو خصوص إعرابها، ما المراد هنا يعني خصوص إعرابها؟ يعني الحركات الإعرابية من رفع ونصب وجر قد يفهم أنه حصر الوضع النوعي في خصوص الحركات الإعرابية لكن سيتضح أنه لم يحصرها من بيانية وذكر مصداقين المصداق الأول الحركات الإعرابية من رفع ونصب وجر المصداق الثاني هيئات المركبات مثل هيئة الجملة الاسمية هيئة الجملة الفعلية.

وبهيئاتها يعني وبوضعها نوعياً بهيئاتها المخصوصة من خصوص إعرابها يعني الحركات الإعرابية من رفع ونصب وجر يعني كل مفردة إما مرفوعة أو منصوبة أو مجرورة أو مجزومة نوعياً ومنها يعني ومن الهيئات المخصوصة خصوص هيئات المركبات الموضوعة يعني التي وضعت لخصوصيات النسب والإضافات مثل نسبة الخبر إلى الاسم هذا تفنن في التعبير والإضافات هذا عطف بيان، الإضافات يعني النسب حينما تقول زيد قائم نسبت القيام إلى زيد أضفت القيام إلى زيد.

لخصوصيات النسب هذا من باب تقديم الصفة على الموصوف يعني لخصوصيات النسب والإضافات يعني للنسب والإضافات الخاصة، نسبة خاصة وهي نسبة الخبر إلى المبتدأ في الجملة الاسمية نسبة خاصة يعني نسبة الفعل إلى الفاعل في الجملة الفعلية غير التعبير إضافة الفعل إلى الفاعل في الجملة الفعلية إضافة الخبر إلى الاسم في الجملة الاسمية.

ومنها خصوص هيئات المركبات الموضوعة لخصوصيات النسب جمع نسبة والإضافات جمع إضافة يعني للنسب والإضافات الخاصة يعني هناك نسبة خاصة بالجملة الاسمية وهناك نسبة خاصة بالجملة الفعلية بمزاياها الخاصة وهذه النسب والإضافات لها مزايا خاصة من تأكيد وحصر وغيرهما، مثلاً حينما تقول إنما زيد قاتل إنما زيد قائم قد تؤكد أنه هو الذي قتل، إنما زيد نائم تؤكد أنه نائم، إنما زيد عالم تريد تحصر العلم في زيد نوعياً، لو قال نوعياً أيضاً لكان أفضل لماذا؟ يعني يريد أن يقول هكذا هيئات المفردات موضوعة بالوضع النوعي وهيئات المركبات موضوعة بالوضع النوعي أيضا، هذا يصير تكراره إلى لفظ نوعياً يريد أن يقول هكذا بعد وضع الهيئة للمفردات بالوضع النوعي لا نحتاج إلى وضع آخر لهيئات المركبات بالوضع النوعي أيضا، نوعياً صفة إلى الموضوعة. ومنها خصوص هيئات المركبات الموضوعة نوعياً، ومنها يعني ومن الموضوعات بالوضع النوعي خصوص هيئات يعني صيغ المركبات الموضوعة نوعياً أيضاً.

وبهيئاتها المخصوصة الموضوعة بالوضع النوعي مثل خصوص الحركات الإعرابية ومثل خصوص هيئات المركبات الموضوعة نوعياً أيضاً.

نقرأ الآن عبارة صاحب الكفاية، بداهة أن وضعها، بداهة هذا تعليل إلى عدم الحاجة، هذه بداهة تعليل إلى قوله ضرورة عدم الحاجة إليه بداية الدليل الأول لزوم اللغوية في السطر الأول قال ضرورة عدم الحاجة إليه يعني عدم الحاجة إلى وضع هيئات المركبات لماذا؟ يعلل يقول بداهة يعني بسبب نحن لا نحتاج إلى وضع خاص نوعي للهيئة التركيبية بسبب أن وضعها يعني وضع المركبات بمفرداتها كذلك، كذلك يعني بالوضع النوعي، بداهة أن وضعها يعني وضع المركبات بمفرداتها كذلك يعني بالوضع النوعي للهيئة والوضع الشخصي للمادة يعني يريد أن يقول هكذا المفردات لها وضعين وضع للمادة شخصي ووضع إلى الهيئة نوعي كذلك الجمل والتراكيب لها وضعين وضع إلى الهيئة نوعي ووضع إلى المادة شخصي، الآن يريد أن يبين وجه عدم الحاجة، المحذور الأول عدم الحاجة يقول في المفردة يوجد وضع شخصي للمادة ويوجد وضع نوعي للهيئة والصيغة كذلك في الجملة التركيبية يوجد وضع شخصي لمادة الجملة التركيبية ويوجد وضع نوعي لهيئة الجملة التركيبية، الجواب لا حاجة لأن مادة الجملة التركيبية موجودة في المفردات وهيئة الجملة التركيبية موجودة أيضا في المفردات.

الآن يبين علة عدم الحاجة إلى وضع جديد للمركبات، بداهة أن وضعها يعني وضع المركبات بعد وضع مفرداتها كذلك يعني وضع المركبات بالوضع النوعي في هيئاتها وبالوضع الشخصي في موادها، هذه كذلك يعني كما توضع المفردات من جهة المادة والهيئة كذلك توضع الجملة من جهة المادة والهيئة.

بداهة أن وضعها كذلك واف بتمام المقصود منها كما لا يخفى، يعني واف بتمام المقصود منها يعني من المركبات كما لا يخفى يبين لماذا لا يخفى؟ يقول من غير حاجة إلى وضع آخر لها يعني للمركبات بجملتها يعني هذه الجمل التركيبية مفرداتها موضوعة بالوضع الشخصي لموادها وموضوعة بالوضع النوعي لهيئاتها ولا حاجة لوضع آخر لهذه المفردات حينما تكون جملة لا حاجة إلى وضع جديد حينما تتركب وتشكل جملة.

بداهة أن وضعها كذلك واف بتمام المقصود منها من المركبات كما لا يخفى من غير حاجة إلى وضع آخر لها، وضع آخر يعني وضع جديد من دون حاجة لوضع آخر لها يعني لا توجد حاجة إلى وضع جديد لها يعني للمركبات بجملتها مع استلزامه هذا مع استلزامه شروع في المحذور الثاني وهو لزوم تحقق دلالتين الذي يدل على الحدث مادة المفردات ومادة المركبات والذي يدل على نسبة الحدث هيئة المفردات وهيئة الجملة لزم تحقق دلالتين على مدلول واحد.

مع استلزامه هذه الهاء تعود إلى وضع آخر للمركبات بجملتها يعني مع استلزام الوضع الجديد للمركبات بجملتها استلزامه الدلالة على المعنى تارة بملاحظة وضع نفسها يعني وضع نفس المركبات وأخرى يعني وتارة أخرى بملاحظة وضع مفرداتها يعني الذي يدل على المعنى المفردات تدل على المعنى أولاً ثم المركبات تدل على المعنى ثانياً فيلزم تحقق دلالتين على مدلول واحد على معنى واحد، هذا تمام الكلام في بيان المحذورين.

شيخنا الآخوند ماذا نفعل بالكلمات التي ظاهرها أن المفردات لها وضع خاص ثم المركبات لها وضع جديد؟ يقول مرادهم بالمركبات يعني وضع الهيئات، مركبات كناية عن صيغ هيئات بعد وضع المواد هكذا هو المراد،

قال ولعل المراد من العبارات الموهمة لذلك، الموهمة لذلك يعني لوضع المركبات هو وضع الهيئات يعني الهيئة التركيبية على حدة يعني وضع بمفرده وهو وضع نوعي غير وضع المواد الذي هو وضع شخصي هنا يصير المعنى لا محذور فيه، لا وضعها يعني وليس المراد وضعها الهيئات المركبات بجملتها هنا وضعها تعود على الهيئات، لا وضعها وضع الهيئات بجملتها علاوة يعني إضافة على وضع كل منهما، منهما يعني المواد والهيئات إذا قلنا يوجد وضع للمواد والهيئات ثم وضع إلى الجمل يلزم هذا المحذور الأول محذور اللغوية الثاني محذور تحقق دلالتين على معنى واحد، هذا تمام الكلام في الأمر السادس من مقدمة الكفاية واتضح أنه من ناحية عملية في الاستنباط الفقهي إلى الآن من الأمر الأول إلى السادس لا دخل لها في الاستنباط الفقهي ولكن لها ثمار عملية في اللغة خصوصاً الهمونطيقية الذي هو علم قراءة النص كيف تفهم النص وتقرأه هذا جيد في الفلسفة المعاصرة غير الفلسفة الحديثة والفلسفة القديمة، السابع أمارات الوضع يأتي عليها الكلام.

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo