درس خارج فقه استاد مسلم داوری
1402/08/16
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: قرائة الصلاة
الأقوی کون التسبيحات أفضل من قراءة الحمد فی الأخيرتين سواءٌ کان منفرداً أو إماماً أو مأموماً
بحث در کيفيّت تسبيحات و ذکر 8 قول گذشت
حال سؤال آن است در رکعتين أخيرتين أفضل تسبيحات است يا قراءة الحمد؟
ماتن و اکثر مُحشّين رحمهم الله میفرمايند أفضل تسبيحات است مطلقاً.
صاحب حدائق& نيز میفرمايند أفضل تسبيحات است مطلقاً
* محدّث بحرانی& در صفحه 388 جلد8 حدائق (الفصل الثامن فيما يعمل فی الرکعتين الأخيرتين) میفرمايند:
(إتّفق الأصحاب علی التخيير فی المواضع المشار إليها بين التسبيح وقراءة الفاتحة وإنّما وقع الخلاف فی الأفضل من الأمرين المذکور علی أقوال:
- أحدها: أفضليه التسبيح مطلقاً وهو مذهب ابن أبی عقيل والصدوقين وابن ادريس وإليه مال جملة من متأخری المتأخرين، منهم المحدّث الشيخ محمد بن الحسن الحرّ العاملی وشيخنا الشيخ سليمان بن عبدالله البحرانی والشيخ محمد بن ماجد من مجتهدی علماء البحرين
- وهو المختار عندی انتهی)
ايشان 7 قول در اين اختلاف نقل میکنند:
أفضلية تسبيحات مطلقاً - گذشت -
إفضلية قراءة مطلقاً.
اين قول منسوب به ابو الصلاح حلبی و شهيد در لمعه و صاحب مدارک رحمهم الله شده است.
شيخ زين الدين عاملی شهيد ثانی& در لمعه میفرمايند (جلد1 صفحه 206)
(والحمد فی غير الأوليين أولی من التسبيح مطلقاً لرواية محمد بن حکيم عن أبی الحسن×)
تساوی بين تسبيح و حمد
اين قول منسوب شده است به:
1. شيخ طوسی& در النهاية جلد 1 صفحه 76 میفرمايند:
(والرکعتان الأخراوان من الفرائض يقتصر فيهما علی الحمد وحدها أو ثلاث تسبيحات، يقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله اکبر ثلاث مرّات أیّ ذلک فعل مخيّرٌ له فيه)
همچنين در المبسوط جلد 1 صفحه 106 میفرمايند:
(فی الأخيرتين أو الثالثة من المغرب هو مخيّرٌ بين القراءة وبين التسبيح عشر تسبيحات)
2. علّامه حلّی& در الإرشاد (ارشاد الأذهان إلی احکام الايمان ج1 ص253) میفرمايند:
(ويتخيّر فی الزائد (غير الأولتين) بين الحمد وحدها وأربع تسبيحات)
3. محقق حلّی& در المعتبر فی شرح المختصر (جلد 2 صفحه 190) میفرمايند:
ثمّ اختلفت الرواية أيّهما أفضل ففی رواية انّهما سواء وفی أخری التسبيح أفضل وفی رواية: إن کنتَ اماماً فالقراءة أفضل وإن کنتَ مأموماً وحدک فيسعک فلعتَ أو لم تفعل. والوجهُ عندی الجواز فی الکلّ إذ لا ترجيح وإن کانت الرواية الأُولی أَولی)
تفصيل؛ برای أمام جماعت أفضل قراءة حمد است
برای مأموم أفضل تسبيح است
برای منفرد بين حمد و تسبيح تساوی است
جماعتي به اين تفصيل قائل شدهاند (مثل محقق همدانی& و محقق حائری& و سيد شاهرودی&)
تفصيل؛ برای امام جماعت و مأموم بين حمد و تسبيح تساوی است
برای منفرد أفضل تسبيح است
(در صلوات إخفاتيّه مجرّد أفضليّة، و در صلوات جهرتيّة بنابر احتياط واجب)
منشأ اختلاف اين أقوال، اختلاف أخبار است.
برای قول أوّل (أفضليّت تسبيح) هفده روايت ذکر شده است.
اين روايات را ما در مطاوی مباحث سابقه ذکر کرديم - 6 روايتش از زرارة است-
1. صحيحة زرارة (وسائل باب 51 از قراءة الصلاة ح1)
محمد بن علی بن الحسين بإسناده عن زرارة عن أبی جعفر‘ أنّه قال:
لا تقرأنَّ فی الرکعتين الأخيرتين من الأربع رکعات المفروضات شيئاً إماماً کُنتَ أو غير امامٍ!
قال: قلتُ: فما أقول فيهما؟
قال×: إذا کنتَ إماماً أو وحدک فقل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله ثلاث مرّات تکمّله تسع تسبيحات ثمّ تکبّر وترکع.
مراراً عرض شد اين طريق صحيح است.
مستدلين به اين روايت استفاده أفضليّت تسبيح کردهاند
اگرچه ظاهر نهی (لا تقرأنّ) عدم مشروعيّت قراءة است ولی به قرينه سائر روايات تخيير بايد اين روايت را حمل بر مرجوحيّت حمد و أرجحيّت تسبيح کرد.
2. صحيحه زرارة (وسائل باب42 از أبواب القراءة فی الصلاة ح5)
محمد بن يعقوب& عن محمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان عن حماد بن عيسی عن حريز عن زرارة قال: قلت لأبی جعفر‘:
ما يجزئ من القول فی الرکعتين الأخيرتين؟
قال×: أن تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله اکبر وتکبّر وترکع.
قبلاً ثابت کرديم که از باب تبديل سند، چون شيخ و صدوق رحمهما الله به جميع کتب و روايات فضل بن شاذان و حماد بن عيسی و حريز، طريق معتبر دارند، اين روايت را نيز معتبره بدانيم.
اطلاق اجزاء بر خصوص تسبيح کاشف از اهتمام به آن دارد و به دليل خارجی بر عدم تعيّن تسبيح، اجزاء به معنای أفضليّة خواهد بود.
3. صحيحه زرارة (وسائل باب42 از قراءة الصلاة ح6)
محمد بن يعقوب& عن علی بن ابراهيم عن أبيه عن ابن أبی عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة عن أبی جعفر رحمهما الله قال:
عشر رکعات رکعتان من الظهر ورکعتان من العصر و رکعتا الصبح ورکعتا المغرب ورکعتا العشاء الآخرة لا يجوز فيهنّ الوهم - إلی أن قال - وهی الصلاة الّتی فرضها الله وفوّض إلی محمد| فزاد النبی| فی الصلاة سبع رکعات هی سنّةٌ ليس فيهنَّ قراءة إنّما هو تسبيح وتهليل وتکبير ودعاء فالوهم إنّما هو فيهنَّ. الحديث.
رجال اين سند همگی از ثقات و اجلاء هستند.
ذکر تسبيح در هفت رکعت زائد بر أوّلتين دليل بر أفضليّة تسبيح بر قراءة است. و نفی قراءة حمد اگرچه ظهور در تعيّن تسبيح دارد لکن به دليل سائر روايات مجوّزة حمد، نفی قراءة به معنای نفی أفضليّه است.
و اطلاقش جماعت و انفراد را شامل میشود.
4. صحيحهی زرارة (وسائل باب51 از قراءة الصلاة حديث6)
محمّد بن يعقوب عن علیّ بن ابراهيم عن أبيه و عن محمد بن اسماعيل عن فضل بن شاذان و عن محمد بن يحيی عن أحمد بن محمد جميعاً عن حمّاد بن عيسی عن حريز عن زرارة عن أبی جعفر‘:
کان الذی فرض الله عز و جلّ علی العباد من الصلاة، عشر رکعات وفيهنَّ القراءة وليس فيهنَّ وهمٌ يعنی سهواً فزاد رسول الله| سبعاً وفيهنَّ الوهم وليس فيهنَّ قراءةٌ.
اين سند، مدّعای سابق ما (که عرض کرديم کلينی& به حمّاد بن عيسی طرق متعدّد دارد و طريقش منحصر به محمد بن اسماعيل نيست) را تقويت میکند؛ زيرا در اين طريق مرحوم کلينی سه طريق به حماد بن عيسی ذکر میکند:
- عن علی بن ابراهيم عن أبيه عن حمّاد بن عيسی
- عن محمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان عن حمّاد بن عيسی
- عن محمد بن يحيی عن أحمد بن محمّد عن حمّاد بن عِيسی
بنابراين طُرُقی که مشتمل بر محمد بن اسماعيل النيشابوری است، خللی در اعتبار رواياتش وارد نيست.
نفی قراءة حمد در رکعتين أخيرتين دو احتمال داراست:
- نفی جواز
- نفی کمال
و چون نمیتواند به معنای نفی جواز باشد ( روايات مجوّزه حمد فراوان است) لا بد از اينکه به معنای نفی کمال و أفضليّة باشد؛ و نفی أفضليّة از حمد مستلزم أفضليّة تسبيح است. که امر به تسبيح در سائر روايات هم شاهد همين است.
5. صحيحهی زرارة (وسائل باب47 از صلاة الجماعة حديث4)
محمد بن الحسن& بإسناده عن الحسين بن سعيد عن محمد بن أبی عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة عن أبی جعفر‘:
قال: إذا اُدرک الرجل بعض الصلاة وفاتهُ بعضٌ، خلفَ إمام يحتسب بالصلاة خلفه، جعل أوّل ما أدرک أوّل صلاته إن أدرک من الظهر أو من العصر أو من العشاء رکعتين وفاتتهُ رکعتان قرأ فی کلّ رکعةٍ ممّا أدرک خلف إمام فی نفسه بأمّ الکتاب وسورة
فإن لم يدرک السورة تامّةً أجزأتهُ أمّ الکتاب.
فإذا سلّم الإمام قام فصلّی رکعتين لا يقرأ فيهما؛ لأنّ الصلاة إنّما يقرأ فيها بالأولتين في کلّ رکعةٍ بأمّ الکتاب وسورة
وفي الأخيرتين لا يُقرأ فيهما إنّما هو تسبيح وتکبير وتهليل ودعاء ليس فيهما قراءة
وإن أدرک رکعةً قرأ فيها خلف الإمام فإذا سلّم الإمام قام فقرأ بأمّ الکتاب وسورة ثمّ قعد فتشهّد ثمّ قام فصلّی رکعتين ليس فيهما قراءة.
طريق شيخ به حسين بن سعيد معتبر است. (کما فی الفهرست):
أخبرنا بکتبه و رواياته:
ابن أبی جيّد القمّی عن محمد بن الحسن عن الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد بن حمّاد بن سعيد بن مهران
وأخبرنا بها عدّة من أصحابنا عن محمد بن علی بن الحسين عن أبيه و محمد بن الحسن و محمد بن موسی بن متوکّل عن سعد بن عبدالله والحميری عن أحمد بن محمد بن عيسی عن الحسين بن سعيد.
الباقی رواة، از حسين بن سعيد تا امام× هم از اجلاء و ثقات هستند
پس اين روايت از حيث سند صحيحه است.
بررسی دلالی:
نفی قراءة حمد و تعيين تسبيح برای رکعتين أخيرتين ظاهر در تعيّن تسبيح است ولی به قرينه ساير روايات که حمد را هم تجويز میکنند، از اين ظهور رفع يد میشود و مراد از امر به تسبيح، أفضليّت آن است.
6. صحيحهی زرارة (وسائل باب1 از ابواب الخلل الواقع فی الصلاة حديث1)
محمد بن علی بن الحسين بإسناده عن زرارة بن أعين قال، قال أبو جعفر‘:
کان الذی فرض الله علی العباد عشر رکعات وفيهنَّ القراءة وليس فيهنَّ وهمٌ يعنی سهواً.
فزاد رسول الله| سبعاً وفيهنَّ الوهم وليس فيهنَّ قراءة فمن شکَّ فی الأولتين أعاد حتّی يحفظ ويکون علی يقين ومن شکّ فی الأخيرتين عمل بالوهم.
طريق مرحوم صدوق& به زرارة بن أعين همانطور که در مشيخه فقيه ذکر کردهاند به چند سند معتبر و صحيح است.
نفی قراءة حمد در رکعتين أخيرتين دالّ بر مرجوحيّت و مفضوليّت آن است و چون در روايات ديگر امر به تسبيح، موجود است أفضليّت تسبيح ثابت میشود.
در مجموع اين شش روايت زرارة& ممکن است به چهار روايت برگردد و همگی دلالت بر مرجوحيّت و مفضوليّت قراءة حمد در رکعتين أخيرتين میکنند.
البته غير از صحاح زرارة، روايات ديگری هم دالّ بر مقصود، موجود است:
7. صحيحهی حلبی (وسائل باب51 از ابواب القراءة فی الصلاة حديث 7)
محمد بن الحسن بإسناده عن سعد عن أحمد بن محمد عن محمد بن أبی عمير عن حماد بن عثمان عن عبيدالله بن علی الحلبی عن أبی عبدالله× قال:
اذا قمتَ فی الرکعتين الأخيرتين، لا تقرأ فيهما فقل الحمد لله وسبحان الله والله أکبر.
طريق شيخ& به سعد بن عبدالله أشعری معتبر و صحيح است.
مراد از (أحمد بن محمد) هم (أحمد بن محمد بن عيسی) است. زيرا سعد بن عبدالله از ابن عيسی روايت میکرده است.
همچنين الحلبيّون کلّهم ثقات.
نفی قراءة حمد و اثبات تسبيح دالّ بر أفضليّت تسبيح است. و ظهور در تعيّن تسبيح به وسيله سائر روايت مجوّز حمد، منحلّ میشود.
8. صحيحهی معاوية بن عمار (البته برخی تعبير موثقه کردهاند)
(وسائل باب51 از قراءة الصلاة ح8)
محمد بن الحسين& بإسناده عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسی وعن فضالة جميعاً عن معاوية بن عمّار عن أبی عبدالله× قال:
قلتُ: الرجل يسهو عن القراءة فی الرکعتين الأولتين فيذکر فی الرکعتين الأخيرتين أنّه لم يقرأ.
قال×: أتمّ الرکوع والسجود؟ قلتُ: نعم
قال×: إنّی أکره أن أجعَلَ آخر صلاتی أوّلها.
اين طريق چون مشتمل بر معاوية بن عمّار است و برخی او را واقفی خواندهاند
- در حاليکه اين نسبت ثابت نيست- موثقه گفته شده.
ولکن چون حماد بن عيسی در سند اين روايت هست و أجمعت العصابة علی تصحيح ما يصح عن هؤلاء، ما آن را صحيحه خوانديم.
اين روايت در مورد نسيان قراءة در رکعتين اولتين که احتمال تعيّن حمد در رکعتين أخيرتين موجود است، قراءة حمد را در رکعتين أخيرتين نفی میکند پس به طريق أولی در غير اين مورد قراءة حمد مفضولة و بالتبع، تسبيح أفضل خواهد بود.
9. صحيحه محمد بن قيس (وسائل باب51 از قراءة الصلاة حديث9)
محمد بن الحسن& بإسناده عن محمد أحمد بن يحيی عن محمد بن عيسی عن يوسف بن عقيل عن محمد بن قيس عن أبی جعفر‘ قال:
کان اميرالمؤمنين× إذا صلّی يقرأ فی الرکعتين الأولتين من صلاته الظهر سرّاً ويسبّح فی الأخيرتين من صلاته الظهر علی نحو من صلاة العشاء وکان يقرأ فی الأولتين من صلاته العصر سرّاً ويسبّح فی الأخيرتين علی نحوٍ من صلاته العشاء. الحديث.
طريق شيخ طوسی& به محمد بن أحمد بن يحيی (کما فی الفهرست) صحيح است:
أخبرنا بها جماعة عن أبی جعفر بن بابويه عن أبيه ومحمد بن الحسن عن أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيی عنه.
يوسف بن عقيل: ثقه است؛ نجاشی& درباره او میفرمايد: البجلی، کوفیٌّ ثقة قليل الحديث.
محمد بن قيس در اين طبقه مشترک بين دو نفر است:
- محمد بن قيس ابو نصر الأسدی الکوفی من اصحاب الصادق× ثقة ثقة وجه من وجوه العرب بالکوفه له کتاب فی قضايا أميرالمؤمنين×.
- محمد بن قيس البجلی له کتاب يساوی کتاب محمد بن قيس الأسدی يکنّی أبا عبدالله ثقة عينٌ کوفی روی عن أبی جعفر وأبی عبدالله‘
اين دو نفر، هر دو ثقه هستند.
البته ما در جزوه رجال وسائل بيان کردهايم که اگر يوسف بن عقيل از محمد قيس روايت کرده باشد، مراد محمد بن قيس البجلی الکوفی است.
اين روايت سيره اميرالمؤمنين× را در رکعتين أخيرتين تسبيح ذکر میکند. و حضرت هم يا إمام بودهاند يا منفرد - بقرينه يقرأ فی الأولتين - و اين استمرار کاشف از أفضليّت تسبيح در رکعتين أخيرتين است. زيرا امام بر مفضول استمرار نمیکردند.
10. صحيحهی سالم بن مکرّم (وسائل باب51 از قراءة الصلاة حديث 13)
شيخ طوسی& بإسناده عن محمد بن علی بن محبوب عن محمد بن عيسی عن عبدالرحمن بن أبی هاشم عن سالم أبی خديجة عن أبی عبدالله×:
قال: إذا کنتَ إمام قومٍ فعليک أن تقرأ فی الرکعتين الأولتين.
وعلی الذين خلفک أن يقولوا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله اکبر وهم قيام.
فإذا کان في الرکعتين الأخيرتين فعلی الذين خلفک أن يقرأ وفاتحه الکتاب وعلی الامام أن يسبّح مثل ما يسبح القوم فی الرکعتين الأخيرتين.
طريق شيخ طوسی& به محمد بن علی بن محبوب صحيح است (کما فی الفهرست):
أخبرنا بجميع کتبه و رواياته جماعة عن الصدوق& عن أبيه ومحمد بن الحسن بن وليد عن أحمد بن إدريس عنه.
(سالم بن أبی خديجة) تصحيف است چون چنين عنوانی در رجال نداريم و صحيح (سالم أبی خديجه) است که مراد سالم بن مکرم است و میتوان به توثيق نجاشی& در حق او عمل کرد.
ايجاب تسبيح بر امام و قوم در رکعتين أخيرتين اگرچه در تعيّن آن ظهور دارد لکن بايد به قرينه سائر روايات از اين ظهور رفع يد کرد و قائل به دلالت بر أفضليّت تسبيح شد.
11. روايت محمد بن عمران (وسائل باب51 از قراءة الصلاة حديث3)
محمد بن علی بن الحسين الصدوق& بإسناده عن محمد بن عمران فی حديث، أنّه سأل أبا عبدالله× فقال:
لأیّ علّةٍ صار التسبيح فی الرکعتين الأخيرتين أفضل من القراءة؟
قال×: إنّما صار التسبيح أفضل من القراءة في الأخيرتين لأن النبیّ| لمّا کان فی الأخيرتين ذکر ما رأی من عظمة الله عزّ و جلّ فدهش فقال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله اکبر، فلذلک صار التسبيح أفضل من القراءة.
سيدنا الاستاد الخوئی& اين روايت را معتبره نمیدانند چون در محمد بن عمران توثيقی نرسيده ولی ما عرض کرديم روايت محمد بن أبی عمير از او کاشف از وثاقت اوست.
و طريق الصدوق& إليه هکذا (کما فی مشيخة الفقيه):
وما کان فيه عن محمد بن عمران العجلی فقد رويته عن محمد بن علی ماجيلويه عن عمّه محمد بن أبی القاسم عن أحمد بن أبی عبدالله عن أبيه عن محمد بن أبی عمير عن محمد بن عمران العجلی.
و اين طريق هم بر مبانی ما قابل تصحيح است -همانطور که قبلاً بحث شد- محمد بن علی ماجيلويه از مشايخ صدوق& و مورد ترضّی کثير اوست.
محمد بن أبی القاسم هم توثيق نجاشی& را دارد (سيّدٌ من أصحابنا القميين ثقة)
تصريح به أفضليّت تسبيح در رکعتين أخيرتين دارد و به اطلاقش شامل امام جماعت و مأموم و منفرد میشود.
اين 11 روايت همه صحاح بودند و چند روايت نيز موجود است که ولو اشکال سندی دارند میتوانند مؤيّد قول به أفضليّت تسبيح باشند.
1. روايت محمد حمزة (ما عرض کرديم اين روايت هم صحيحه است چون محمد بن حمزه از امام صادق× نمیتواند روايت کند پس صحيح همان نقل حدائق و جواهر است که محمد بن أبی حمزه ضبط کردهاند) باب51 از قراءة الصلاة ذيل حديث 3.
2. روايت رجاء بن أبی الضحاک (باب42 از قراءة الصلاة حديث 8)
3. مرسلهی صدوق عن الرضا× (باب 51 از قراءة الصلاة حديث 4)
***
حاصل بحث آن شد که11 روايت صحيحه و3 روايت هم به عنوان مؤيّد میتوانند دليل بر قول أول-أفضليّت تسبيح مطلقاً- باشند.