< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد سید محسن حسینی‌فقیه

99/07/30

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: حجاب بانوان / بررسی ادله جواز الزام حکومت اسلامی بر حجاب / بررسی دلیل دوازدهم (ادله امر به معروف و نهی از منکر) / بررسی روایات باب

سخن ما در ادله وجوب امر به معروف و نهی از منکر بود، که فرمودند این امر به معروف و نهی از منکر سه مرتبه دارد:

اول قلب، دوم انسان و سوم ید که باید لااقل بحث جواز الزام یا حتی شاید وجوب الزام نیز معلوم شود.

گفتیم روایات این باب را بررسی می‌کنیم که مهمترین آنها روایات باب هفتم بود باب وجوب حجر فاعل منکر.

٧ ـ باب وجوب هجر فاعل المنكر والتوصل إلى ازالته بكل وجه ممكن

[ ٢١١٩٦ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن عبد الاعلى قال : سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول : والله ما الناصب لنا حربا بأشد علينا مؤونة من الناطق علينا بما نكره ، فاذا عرفتم من عبد اذاعة فامشوا إليه فردوه عنها ، فإن قبل منكم وإلا فتحملوا عليه بمن يثقل عليه ويسمع منه ، فإن الرجل منكم يطلب الحاجة فيلطف فيها حتى تقضى فالطفوا في حاجتي كما تلطفون في حوائجكم ، فإن هو قبل منكم وإلا فادفنوا كلامه تحت أقدامكم ... الحديث.

[ ٢١١٩٧ ] ٢ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن صفوان بن يحيى ، عن الحارث بن المغيرة قال : قال أبو عبدالله عليه‌السلام لآخذن البريء منكم بذنب السقيم ، ولم لا أفعل ويبلغكم عن الرجل ما يشينكم ويشينني فتجالسونهم وتحدثونهم فيمر بكم المار فيقول: هؤلاء شر من هذا ، فلو أنكم إذا بلغكم عنه ما تكرهون زبرتموهم ونهيتموهم كان أبر بكم وبي. [1]

[ ٢١١٩٨ ] ٣ ـ وعنهم ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن خطاب بن محمد ، عن الحارث بن المغيرة ، أن أبا عبدالله عليه‌السلام قال له : لاحملن ذنوب سفهائكم إلى علمائكم ـ إلى أن قال : ـ ما يمنعكم إذا بلغكم عن الرجل منكم ما تكرهون وما يدخل علينا به الاذى أن تأتوه فتؤنبوه وتعذلوه وتقولوا له قولا بليغا ، قلت : جعلت فداك إذا لا يقبلون منا؟ قال : اهجروهم واجتنبوا مجالسهم.

[ ٢١١٩٩ ] ٤ ـ محمد بن الحسن قال : قال الصادق عليه‌السلام لقوم من أصحابه : إنه قد حق لي أن آخذ البريء منكم بالسقيم ، وكيف لا يحق لي ذلك وأنتم يبلغكم عن الرجل منكم القبيح فلا تنكرون عليه ، ولا تهجرونه ولا تؤذونه حتى يترك. [2]

[ ٢١٢٠٠ ] ٥ ـ وفي ( المجالس والاخبار ) بالإسناد الآتي عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : لو أنكم إذا بلغكم عن الرجل شيء تمشيتم إليه فقلتم : يا هذا إما أن تعتزلنا وتجتنبنا ، وإما أن تكف عن هذا ، فإن فعل وإلا فاجتنبوه.

البته آن روایاتی که در این باب ذکر شده با نام باب زیاد قابل انطباق نیستند و لسان حدیث چیز دیگری است. جدای از اینکه در برخی از روایات از ید به عمل خود شخص تعبیر می‌شود و آنچه که از مراتب امر به معروف و نهی از منکر بیان شده است، خلاف گفتار سابق ماست که در این جا می‌فرمایند: اول امر به معروف و نهی از منکر با ید باشد، سپس با زبان و در آخر هم با قلب که معکوس آن چیزی است که ما بیان کردیم این کلام در صورتی صادق است که بگوییم منکر عمومیت دارد و مراد از ید، تنبیه بدنی و فیزیکی است که در تمام منکرات چنین نیست.

باب بعدی باب چهارم

٤ ـ باب وجوب انكار العامة على الخاصة وتغيير المنكر اذا عملوا به

[ ٢١١٧٤ ] ١ ـ محمد بن علي بن الحسين في ( العلل ) عن أبيه ، عن عبدالله بن جعفر ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد عليه‌السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : إن الله لا يعذب العامة بذنب الخاصة إذا عملت الخاصة بالمنكر سرا من غير أن تعلم العامة ، فاذا عملت الخاصة بالمنكر جهارا فلم تغير ذلك العامة استوجب الفريقان العقوبة من الله عزّ وجلّ.

وفي ( عقاب الاعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن هارون بن مسلم مثله ، وزاد قال : وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إن المعصية إذا عمل بها العبد سرا لم تضرّ إلا عاملها ، فاذا عمل بها علانية ولم يغير عليه أضرت بالعامة. [3]

باب بعدی باب وجوب انکار منکر به قلب علی کل حال و تحریم رضا به الی آخر

٥ ـ باب وجوب انكار المنكر بالقلب على كل حال ، وتحريم الرضا به و وجوب الرضا بالمعروف

[ ٢١١٧٧ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن يحيى الطويل صاحب المقري ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : حسب المؤمن غيرا إذا رأى منكرا أن يعلم الله عزّ وجلّ من قلبه إنكاره. [4]

که این مسئله قلبی است

باب بعدی

٦ ـ باب وجوب اظهار الكراهة للمنكر ، والاعراض عن فاعله

[ ٢١١٩٤ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) : أمرنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أن نلقى أهل المعاصي بوجوه مكفهرة.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب ، إلا انه قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : أدنى الانكار أن تلقى أهل المعاصي بوجوه مكفهرة.

[ ٢١١٩٥ ] ٢ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن الحسين ، عن عليّ بن مهزيار ، عن النضر بن سويد ، عن درست ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : إن الله بعث ملكين إلى أهل مدينة ليقلباها على أهلها فلما انتهيا إلى المدينة فوجدا فيها رجلا يدعو ويتضرع ـ إلى أن قال : ـ فعاد أحدهما إلى الله ، فقال : يا رب إنّي انتهيت إلى المدينة فوجدت عبدك فلانا يدعوك ويتضرع إليك فقال : امض لما أمرتك به ، فإنّ ذا رجل لم يتمعر [١] وجهه غيظا لي قط. [5]

روایات آن بیان گردید و انشاالله بقیه هم خوانده خواهد شد.


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo