< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد سید محسن حسینی‌فقیه

99/08/03

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: حجاب بانوان / بررسی ادله جواز الزام حکومت اسلامی بر حجاب / بررسی دلیل دوازدهم (ادله امر به معروف و نهی از منکر) / بررسی روایات باب

در جلسه گذشته در مورد اینکه آیا الزام و اجبار با توجه به ادله امر به معروف و نهی از منکر اثبات می‌شود یا خیر، روایاتی بیان شد و با توجه به عناوین جواز در آن روایات مرور اجمالی داشتیم.

شش باب در این مسئله از وسائل جلد شانزدهم گذشت که از آن‌ها استفاده شد و بیان آنها گذشت.

باب هفتم باب وجوب حجر فاعل منکر و توسل الی ازالته بکل وجه ممکن. یکی از وجوه ممکن هم استفاده از قوه قاهره است، اگر این باشد به درد ما هم می‌خورد.

٧ ـ باب وجوب هجر فاعل المنكر والتوصل إلى ازالته بكل وجه ممكن

[٢١١٩٦] ١ ـ محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن عبد الاعلى قال: سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول: والله ما الناصب لنا حربا بأشد علينا مؤونة من الناطق علينا بما نكره، فاذا عرفتم من عبد اذاعة فامشوا إليه فردوه عنها، فإن قبل منكم وإلا فتحملوا عليه بمن يثقل عليه ويسمع منه، فإن الرجل منكم يطلب الحاجة فيلطف فی‌ها حتى تقضى فالطفوا في حاجتي كما تلطفون في حوائجكم، فإن هو قبل منكم وإلا فادفنوا كلامه تحت أقدامكم ... الحديث.

[٢١١٩٧] ٢ ـ وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن صفوان بن يحيى، عن الحارث بن المغيرة قال: قال أبو عبدالله عليه‌السلام لآخذن البريء منكم بذنب السقيم، ولم لا أفعل ويبلغكم عن الرجل ما يشينكم ويشينني فتجالسونهم وتحدثونهم فيمر بكم المار فيقول: هؤلاء شر من هذا، فلو أنكم إذا بلغكم عنه ما تكرهون زبرتموهم ونهيتموهم كان أبر بكم وبي. [1]

[٢١١٩٨] ٣ ـ وعنهم، عن سهل، عن ابن محبوب، عن خطاب بن محمد، عن الحارث بن المغيرة، أن أبا عبدالله عليه‌السلام قال له: لاحملن ذنوب سفهائكم إلى علمائكم ـ إلى أن قال: ـ ما يمنعكم إذا بلغكم عن الرجل منكم ما تكرهون وما يدخل علينا به الاذى أن تأتوه فتؤنبوه وتعذلوه وتقولوا له قولا بليغا، قلت: جعلت فداك إذا لا يقبلون منا؟ قال: اهجروهم واجتنبوا مجالسهم.

[٢١١٩٩] ٤ ـ محمد بن الحسن قال: قال الصادق عليه‌السلام لقوم من أصحابه: إنه قد حق لي أن آخذ البريء منكم بالسقيم، وكيف لا يحق لي ذلك وأنتم يبلغكم عن الرجل منكم القبيح فلا تنكرون عليه، ولا تهجرونه ولا تؤذونه حتى يترك. [2]

[٢١٢٠٠] ٥ ـ وفي (المجالس والاخبار) بالإسناد الآتي عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: لو أنكم إذا بلغكم عن الرجل شيء تمشيتم إليه فقلتم: يا هذا إما أن تعتزلنا وتجتنبنا، وإما أن تكف عن هذا، فإن فعل وإلا فاجتنبوه.

روایت اول از نظر سندی بلا اشکال است.

روایت چهارم اولاً که مرسل است، ثانیاً لا تنکرون علیه که ظهور در ضرب و شتم و انها ندارد و اینکه زور به کار ببریم به دست نمی‌آید.

تمامی روایات را اگر نگاه کنیم می‌بینیم ارتباط خاصی با صدر و اسم باب ندارد و ما نباید تحت تأثیر عناوین ابواب قرار بگیریم.

باب هشتم وجوب غضب لله بما غضب لنفسه که حتی عنوان آن هم به درد ما نمی‌خورد تا روایات آخر باب که به بحث ما نحن فیه ارتباطی ندارد. هیچ‌کدام از این روایات برای جواز الزام در جبر و اینها استفاده نمی‌شود.

٨ ـ باب وجوب الغضب لله بما غضب به لنفسه

[٢١٢٠١] ١ ـ محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابنا، عن بشر بن عبدالله، عن أبي عصمة قاضي مرو، عن جابر، عن أبي جعفر عليه‌السلام ـ في حديث ـ قال: اوحى الله إلى شعيب النبي عليه‌السلام: اني معذب من قومك مأئة ألف: أربعين ألفا من شرارهم، وستين ألفا من خيارهم، فقال عليه‌السلام: يا رب هؤلاء الاشرار، فما بالاخيار؟ فأوحى الله عزّ وجلّ إليه: داهنوا أهل المعاصي ولم يغضبوا لغضبي.

[٢١٢٠٢] ٢ ـ وعنهم، عن أحمد، عن يعقوب بن يزيد رفعه قال: قال أبو عبدالله عليه‌السلام إن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر خلقان من خلق الله، فمن نصرهما نصره الله، ومن خذلهما خذله الله. [3]

باب نهم الی آخر که به مانحن فیه ارتباطی ندارد.

٩ ـ باب وجوب أمر الاهلين بالمعروف ونهيهم عن المنكر

[٢١٢٠٥] ١ ـ محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن عذافر، عن إسحاق بن عمار، عن عبد الاعلى مولى آل سام، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: لما نزلت هذة الاية: (﴿يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا﴾) جلس رجل من المسلمين يبكي، وقال: أنا عجزت عن نفسي، كلفت أهلي، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: حسبك أن تأمرهم بما تأمر به نفسك، وتنهاهم عما تنهى عنه نفسك. [4]

[٢١٢٠٦] ٢ ـ وعنهم عن أحمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير، في قول الله عزّ وجلّ: ﴿قوا انفسكم وأهليكم نارا﴾ قلت: كيف أقيهم؟ قال: تأمرهم بما أمر الله، وتنهاهم عما نهاهم الله، فان أطاعوك كنت قد وقيتهم، وإن عصوك كنت قد قضيت ما عليك.

[٢١٢٠٧] ٣ ـ وعن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن عثمان، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه‌السلام في قول الله عزّ وجلّ ﴿ قوا أنفسكم وأهليكم نارا ﴾ كيف نقي أهلنا؟ قال: تأمرونهم وتنهونهم.

باب دهم باب وجوب اتیان واجبات؛ که منظور این می‌باشد که خودتان عامل باشید. باز هم استفاده مانند روایات ابواب قبلی می‌باشد.

البته نکته‌ای است که می‌گویند که به آن کار عمل نمی‌کنم؛ آیا امر به معروف و نهی از منکر هم نکنم؟! که باید بحث شود.

١٠ ـ باب وجوب الاتيان بما يأمر به من الواجبات، وترك ما ينهى عنه من المحرمات

[٢١٢٠٨] ١ ـ محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن عمرو بن عثمان، عن عبدالله بن المغيرة، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبدالله عليه‌السلام في قوله تعالى: ﴿فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء﴾ قال: كانوا ثلاثة أصناف: صنف ائتمروا وأمروا فنجوا، وصنف ائتمروا ولم يأمروا فمسخوا ذرا، وصنف لم يأتمروا ولم يأمروا فهلكوا.

[٢١٢٠٩] ٢ ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال: ـ في وصيته لولده محمد بن الحنفية: ـ يا بني، اقبل من الحكماء مواعظهم، وتدبر أحكامهم، وكن آخذ الناس بما تأمر به، وأكف الناس عما تنهى عنه، وأمر بالمعروف تكن من أهله، فإن استتمام الامور عند الله تبارك وتعالى الامر بالمعروف، والنهي عن المنكر.

[٢١٢١٠] ٣ ـ وفي (الخصال) عن محمد بن الحسن، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير رفعه إلى أبي عبدالله عليه‌السلام قال: إنما يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر من كانت فيه ثلاث خصال: عامل بما يأمر به، تارك لما ينهى عنه، عادل فيما يأمر، عادل فيما ينهى، رفيق فيما يأمر، رفيق فيما ينهى.

[٢١٢١١] ٤ ـ وفي (المجالس) عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: قلت لابي عبدالله الصادق عليه‌السلام: بم يعرف الناجي؟ فقال: من كان فعله لقوله موافقا فهو ناج، ومن لم يكن فعله لقوله موافقاً، فانما ذلك مستودع.[5]

باب یازدهم باب تحریم اسخاط خالق.

آخر باب دوازدهم باب کراهت تعرض بما لا یطیق الی آخر.

باب چهاردم باب استحقاق مؤمنین امرهم المندوبات.

باب سی و نهم با به وجوب برائت من اهل البدع وسبهم الی آخر.


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo