درس خارج فقه استاد سید محمد حسینیکاهانی
1400/03/17
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: الاجتهاد و التقليد/عدالت مرجع تقلید /ادله حرمت غناء
ادله بر حرمت مطلق لهو:
و قد يستدل على حرمة مطلق اللهو الى روايات منها رواية سماعة قال قال ابو عبد الله عليه السلام لَمَّا مَاتَ آدَمُ ع وَ شَمِتَ بِهِ إِبْلِيسُ وَ قَابِيلُ فَاجْتَمَعَا فِي الْأَرْضِ فَجَعَلَ إِبْلِيسُ وَ قَابِيلُ الْمَعَازِفَ وَ الْمَلَاهِيَ شَمَاتَةً بِآدَمَ ع فَكُلُّ مَا كَانَ فِي الْأَرْضِ مِنْ هَذَا الضَّرْبِ الَّذِي يَتَلَذَّذُ بِهِ النَّاسُ فَإِنَّمَا هُوَ مِنْ ذَلكَ.[1]
اشکال به روایت اول:
و فيه ان الملاهي كما صرح به عند اهل اللغة جمع الملهاة اي آلات اللهو فلا تدل على حرمة مطلق اللهو بالمعنى المصدري و مطلق الغناء اما السند ففيه عبد الله بن القاسم و سهل بن زیاد و السند هکذا الکلینی ره عن عدة من اصحابنا عن سهل عن سلیمان بن سماعة عن عبدالله بن القاسم عن سماعة و سهل بن زیاد ضعیف عندنا لتعارض التوثیق و التضعیف و عبدالله بن القاسم الذی یروی عنه سلیمان بن سماعة هو عبد الله بن القاسم البطل الحضرمی؛ قال النجاشی ره کذاب غال .
قال السید الخویی ره فی معجم رجاله (طبع بیروت)توثیق این قولویه معارض مع تضعیف النجاشی و لکن قال فی طبع آخر لمعجم الرجال (طبع طهران)انه ضعیف.[2]
روایت دوم :
و منها ما رواه الشيخ في المجالس باسناده بسند ضعیف عن ابي الحسن علي بن موسى عن آبائه عن علي قال كل ما الهي عن ذكر الله فهو من الميسر[3]
اشکال اول امام ره به روایت دوم :
اورد عليه السيد الخميني[4] اولا بضعف السند و قال في الهامش انه ضعيف بعبد الله بن علي فانه مشترك و في سندها ابو الصلت و لم يوثق
و ثانيا من ضعف الدلالة تارة ان الالحاق الحكمي بالميسر في جميع الملهيات امر بعيد فان الالحاق الحكمي بلسان الالحاق الموضوعي غير مناسب للبلاغة .
نقد به کلام امام ره :
و فيه انه امر شائع في الروايات فكيف يستعبد ذلك مع ان ظاهره ذلك.
اشکال دوم امام ره:
و اخرى بانه لا يبعد ان يراد بالكلمة في خصوص اصناف المقامرة .
نقد به اشکال دوم امام ره:
و فيه انه خلاف الظاهر و لا وجه له فالحق في الاشكال هو الاشكال بضعف السند.
روایت سوم :
و منها ما رواه الفضل بن شاذان[5] المروي في العيون عن الرضا عليه السلام فيما كتبه الى لمأمون من عد الكبائر الاشتغال بالملاهي
و استدل الشيخ الاعظم[6] على حرمة الغناء بما هو لهو بان الملاهي جمع الملهى مصدرا او الملهي وصفا لا الملهاة آلة لانه لا يناسب التمثيل بالغناء كما في رواية الاعمش[7] في عد الكبائر الاشتغال بالملاهي التي تصد عن ذكر الله كالغناء و ضرب الاوتار كذا في مكاسب الشيخ لكن في الوسائل و الملاهي التي تصد عن ذكر الله عز و جل مكروه كالغناء و ضرب الاوتار من دون كلمة الاشتغال نعم الموجود في رواية الفضل الاشتغال بالملاهي
ثم قال و نحوها في عد الاشتغال بالملاهي من الكبائر رواية العيون الواردة في الكبائر و هي حسنة كالصحيحة بل صحيحة.
نظره الشريف ان رواة الحديث كعلي بن محمد بن قتيبة ممدوح او انه ثقة و كذلك عبد الواحد بن عبدوس.