< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد سید محمد حسینی‌کاهانی

1400/03/18

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: الاجتهاد و التقليد/عدالت مرجع تقلید /ادله حرمت غناء

 

تقریب استدلال شیخ اعظم ره به روایت اعمش:

و اما تقريب الاستدلال برواية الاعمش و العيون على حرمة مطلق اللهو لا آلة اللهو ان الملاهي و ان كانت ظاهرة في كونها جمع الملهاة و الملهاة اسم الآلة الا ان في الروايتين قرينة على ان المراد منها مطلق اللهو فيصح الاستدلال بهما على حرمة مطلق الغناء و هو التمثيل بالغناء في تفسير الملاهي في رواية الاعمش فيكون قرينة على حمل الملاهي على ذلك في رواية الفضل ايضا.

نقد امام ره به استدلال شیخ اعظم ره:

و قد اجيب عن الشيخ الاعظم كما عن السيد الخميني [1] من ان الظاهر منها آلات اللهو لا مطلق الملهيات

ثم قال تحصل من جميع ذلك عدم قيام دليل على حرمة مطلق اللهو و لا على مطلق الاصوات اللهوية

نعم الاحوط الاجتناب عن بعض صنوف الاصوات اللهوية كالتصانيف الرائجة بالحان اهل الفسوق لاحتمال مساو و انها مع الغناء في دخولها بالباطل و كذلك فسر بجمع الملهاة في كلام السيد الخوئي و غيره.

نقد به اشکال امام ره:

و الجواب عن ذلك ان الشيخ لا يدعي بظهور الملاهي في كونه جمعا للملهى او الملهي بل يدعى الظهور في كونه جمع الملهاة كما فسر في كلمات اهل اللغة و لكنه قامت في المقام قرينة على انه جمع الملهى او الملهي فان الملاهي فسرت في رواية الاعمش بالغناء و ضرب الاوتار و حيث انه ورد في مقام التحديد في موضوع الكثرة فتكون قرينة في رواية فضل بن شاذان ايضا و لذلك عطف تقريب الاستدلال برواية الفضل على تقريب الاستدلال برواية اعمش و هذا البيان قوي.

لا يقال ان رواية اعمش منفصلة فلا تكون قرينة على التصرف في ظهور رواية الفضل فانه يقال يكفي في الحمل التفسير في المراد و المفروض ان رواية اعمش في مقام التحديد .

اشکال درست به کلام شیخ اعظم ره :

و الحق في الجواب عن الشیخ الاعظم ره: ان رواية الاعمش ضعيفة سندا لا لاجل سليمان الاعمش الذي هو سليمان بن مهران الاعمش و قد ضعف في هامش المكاسب المحرمة للسيد الخميني[2] بانه ضعيف بالاعمش و غيره.

نقد آقای خویی ره به تضعیف اعمش:

و فيه ان الاعمش قال السيد الخوئي في معجم رجاله[3] انه مضافا الى انه يكفي في الاعتماد على رواياته جلالته و عظمته عند الصادق عليه السلام و لذلك كان من خواص اصحابه عليه السلام

و قد وقع في اسناد تفسير علي بن ابراهيم.

نقد به آقای خویی ره در مورد ثوثیق اعمش :

و يتوجه عليه ان الذي يشهد على كونه من خواص الصادق هو ابن شهر آشوب فانه ذكر[4] في "فصل في تواريخه و احواله" و لكنه عنده من المتأخرين فكيف اعتمد عليه و اما تفسير علي ابراهيم فاولا انه لم يثبت كونه من علي بن ابراهيم ثانيا يختص بالمشايخ بلا واسطة

و الحق عندنا ان شهادة المتأخرين اذا كانت قابلة للحمل على الحس يؤخذ بها و ابن شهر آشوب من هذا القبيل فيثبت ان الاعمش من خواص الامام الصادق عليه السلام و كونه من الخواص ملازم لجلالته فكيف بوثاقته

نعم تكون الرواية ضعيفة بجهالة بعض رجال الحديث (فان احمد بن یحیی بن زکریا القطان وبکر بن عبد الله بن حبیب وتمیم بن بهلول مجهولون) و مع سقوط رواية اعمش عن الدلالة تبقى معتبرة الفضل بن شاذان مستندا للحرمة و الكبيرة فيحمل الملاهي على ظاهره و هو كونه جمع الملهاة و اما احتمال الشيخ بكونه جمع الملهى مصدرا ففيه ان المصدر ليس له جمع كما هو المحقق في محله فان العلوم جمع للعلم ليس جمعا للعلم المصدري بل جمع للعلم بمعنى الاسمي.

 


[4] المناقب4 باب امامة جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo