< فهرست دروس

درس تفسیر استاد سید محمد حسینی‌کاهانی

1400/03/20

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: سوره بقره/آیات 8 به بعد /صفات و ویژگی های منافق

 

دلیل آقای خویی ره بر قول اول :

افاد السيد الخوئي ان الصحيح من هذه الاقوال هو القول الاول و ذلك لصحيح عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ:- لَمَّا مَاتَ آدَمُ فَبَلَغَ‌ إِلَى‌ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ قَالَ هِبَةُ اللَّهِ لِجَبْرَئِيلَ تَقَدَّمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَصَلِّ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَنَا بِالسُّجُودِ لِأَبِيكَ فَلَسْنَا نَتَقَدَّمُ أَبْرَارَ وُلْدِهِ وَ أَنْتَ مِنْ أَبَرِّهِمْ فَتَقَدَّمَ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْساً عِدَّةَ الصَّلَوَاتِ الَّتِي فَرَضَهَا اللَّهُ تَعَالَى عَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وَ هِيَ السُّنَّةُ الْجَارِيَةُ فِي وُلْدِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.[1]

و تخصيص المخالف يحتاج الى المخصص و لا دليل عليه الا امران کلاهما لا يمكن المساعدة عليهما.[2]

احدهما الاخبار الواردة في ان الصلاة على المؤمن خمس تكبيرات و على المنافق اربع و هي و ان كان بعضها صحيحا و معتبرا الا انا قدمنا عدم دلالتها على وجوب الاربع في المخالف لان المنافق غير المخالف فان المنافق هو المضمر للكفر الا انه لا يعتقد بالولاية و اين احدهما من الآخر

و ثانيهما ما رواه الشيخ باسناده عن احمد بن محمد عن اسماعيل بن سعد الاشعري عن ابي الحسن الرضا عليه السلام قال سألته عن الصلاة على الميت فقال اما المؤمن فخمس تكبيرات و اما المنافق فاربع و لا سلام فيها

و هي و ان كانت ظاهرة في المدعى لو خليت و نفسها لكونها صادرة عن الامام الرضا عليه السلام و المنافق في عصره في مقابل المؤمن المعتقد بالولاية و ظاهره المخالف الا انها استدلال بملاحظة ما تقدم من الروايات التي قلنا ان المراد بالمنافق فيها غير المخالف جزما فلابد من حمله على غير المخالف و يعضده الشهرة المنعقدة بين الاصحاب من عدم الفرق في ذلك بين الشيعة و المخالف

و ثانيا ان سند الشيخ الى احمد بن محمد بن عيسى قد ذكر متبعضا و لا يدري ان ما يرويه من الاخبار التي رواها بطريقه الصحيح او بما رواه عنه بطريقه الضعيف.

نقد به استدلال آقای خویی ره به مدلول روایات:

و يتوجه عليه ان روايات باب صلاة الجنازة على طوائف :

الاولى ما يدل على ان النبي كبر على المؤمن بخمس تكبيرات و على المنافق باربع و هذا يمكن فيه ان یفسر بما افاده السيد الخوئي من ان المراد بالمنافق فيه هو الكافر باطنا و ظاهرا

الطائفة الثانية ما يدل على ان التكبير على الميت خمس تكبيرات على نحو المطلق من دون تفصيل بين المؤمن و المنافق كصحيح عبد الله بن سنان ( الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن عبد الله بن سنان) عن ابي عبد الله عليه السلام قال التكبير على الميت خمس تكبيرات[3] و نحوها روايات اخرى وردت مطلقة.

كمعتبرة فضل بن شاذان[4] عن الرضا عليه السلام في كتابه الى المأمون قال و الصلاة على الميت خمس تكبيرات فمن نقص فقد خالف السنة

الطائفة الثالثة ما ورد عن الائمة من التفصيل بين المؤمن و المنافق بخمس تكبيرات للمؤمن و باربع للمنافق فهو بقرينة المقابلة تقيد المطلقات و اما تفسير المؤمن و المنافق في عصر الائمة بما صلى النبي صلى الله عليه و آله على المؤمن خمس تكبيرات و على المنافق باربع فلا يكون قرينة على حمله على من كفر باطنا و اسلم ظاهرا فان ما صدر من الائمة المعصومين عليهم السلام من التقابل بين المؤمن و المنافق منضما الى القرينة المقامية على ارادة المؤمن بالولاية من كلمة المؤمن فلا محالة اريد من المنافق بقرينة التقابل هو المنافق قبال المؤمن الخاص و على هذا يكون المنافق له مصداقان مصداق له في عصر النبي صلى الله و آله و هو الكفر باطنا و الاسلام ظاهرا و مصداق له في عصر الائمة و هو المنكر للولاية قبال المؤمن بالولاية.

نقد به اشکال سندی آقای خویی ره:

و اما ما ذكره سيدنا الاستاذ الاعظم المحقق الخوئي من ضعف اسناد الشيخ الى احمد بن محمد بن عيسى من جهة الشبهة المصداقية تبعضه بين ما هو صحيح و ما ليس بصحيح فلعل مراده من التبعيض ان احمد بن محمد بن عيسى له تسعة کتب، طریق الشیخ الى النوادر المسمى بالمبوّبة صحيح و هو مشتمل على فروع و ابواب و طريقه الى بقية الكتب ضعيف و الصلاة على المنافق لا يدرى هل اتى به في النوادر كي يصح الطريق او اتى به في سائر الكبت فلا يكون صحيحا

و الجواب ان للشيخ الى احمد بن محمد بن عيسى طريقا معتبرا الى جميع كتبه و رواياته

قال الشيخ في الفهرست [5] احمد بن محمد بن عيسى الاشعري القمي له كتب و لقى ابا جعفر الثاني و ابا الحسن العسكري عليهما السلام فمنها كتاب التوحيد كتاب فضل النبي صلى الله عليه و آله كتاب المتعة كتاب النوادر و كان غير مبوّبة فبوّبه داود بن كوره كتاب الناسخ و المنسوخ كتاب الاطعمة كتاب المنسوخ كتاب فضائل العرب قال ابن نوح رأيت له كتابا في الحج

اخبرنا بجميع كتبه و رواياته عدة من اصحابنا منهم الحسين بن عبيد الله و ابن ابي جيد عن احمد بن محمد بن يحيى العطار عن ابيه و سعد بن عبد الله عنه و من العدة الشيخ المفيد واحمد بن محمد بن یحیی العطار ثقة عندنا لوجهین تقدم سابقا احدهما ان الصدوق ره قال فی الالامالی فی شانه "رضوان الله علیه" و هو کاشف عن جلالة الراوی و الآخر ما ذکره السیرافی فی طریقه الی کتب الحسین بن سعید " و اما ما علیه المعول عند الاصحاب و ذکر طریقین و وقع احد الطرقین احمد بن محمد بن یحیی و المعول عند الکل کاشف عن وثاقته.

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo