< فهرست دروس

درس تفسیر استاد سید محمد حسینی‌کاهانی

1400/03/26

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: سوره بقره /آیه 8 به بعد /صفات و ویژگی های منافق

دومین فرع از فروعات احکام منافق در روایات:

الفرع الثاني :

في اسلام المنافق لا اشكال و لا خلاف في انه يعامل معه معاملة الكفر في عالم الآخرة و لذلك اصطلح بينهم بانه مسلم في الدنيا و كافر في الآخرة و انما وقع البحث في ان المنافق مسلم بظاهره سواء علم انه لا يعتقد بقلبه و انما اظهره بلسانه فهو مسلم صورة لا واقعا او لم يعلم ذلك او علم انه معتقد واقعا و كان العلم به من الجهل المركب.

فنقول في الفارق بين الكفر و الاسلام هل المدار في الحكم باسلام احد، هو اعتقاده القلبي الباطني او ان المناط في حصوله اظهار الاسلام في الخارج او يعتبر في حصوله كلا الامرين .

افاد السيد الخوئي [1] ان الصحيح ان يفصل بين من حكم باسلامه من الابتداء لتولده من مسلمين او من مسلم و كافر و بين من حكم بكفره من الابتداء و اراد ان يدخل في الاسلام بعد ذلك.

ادله مسلمان بودن کسی که از والدین مسلمان یا پدر یا مادر مسلمان بدنیا بیاید:

اما الاول و هو من حكم باسلامه من الابتداء فالتحقيق عدم اعتبار شيئ من الامرين في اسلامه و انما هو محكوم بالطهارة و الاسلام ما دام لم يظهر الكفر

و يدل عليه مضافا الى السيرة القطعية المتصلة بزمانهم حيث انه لم يسمع الزامهم احدا من المسلمين بالاقرار بالشهادتين حين بلوغه نعم اذا جحد و انكر شيئا من الاحكام الاسلامية مع العلم بثبوته يحكمون بكفره و ارتداده و الارتداد عبارة عن انكار الضروري او ما يرجع الى تكذيب النبي صلى الله عليه و آله جملة من الروايات منها روايتان:

الرواية الاولى:

ما رواه الكليني عن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: لَوْ أَنَّ الْعِبَادَ إِذَا جَهِلُوا وَقَفُوا وَ لَمْ يَجْحَدُوا لَمْ يَكْفُرُوا. وَ رَوَاهُ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ مثله.[2]

يدل بالمفهوم على ان من جحد كان كافرا و استدل به السيد الخوئي و لكن في السند محمد بن سنان و هو ممن يضعفه فكيف استدل به هنا و لكن السند معتبر عندنا لما اخترنا اخيرا وثاقة محمد بن سنان مستندا بما في بعض الاخبار المعتبرة الدالة على جلالته و لا يعارضه تضعيفات غير معصوم مضافا الى بعض التضعيفات حدسي لاشتماله على قرينة الحدس و بعض التضعيفات كتضعيف الشيخ فانه عدله عنه بتوثيقه

الرواية الثانية:

ما رواه الكليني عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن خلف بن حماد عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام جالسا عن يساره و زرارة عن يمينه فدخل عليه أبو بصير فقال يا أبا عبد الله ما تقول فيمن شك في الله؟ فقال كافر يا أبا محمد قال فشك في رسول الله؟ فقال كافر ثم التفت إلى زرارة فقال: إنما يكفر إذا جحد.[3]

ادله مسلمان بودن کافری که شهادتین بگویید:

و اما الثاني و هو من حكم بكفره من الابتداء و اراد ان يدخل في الاسلام فالحكم بطهارته يتوقف على ان يظهر الاسلام بالاقرار بالشهادتين و ان كان اقرارا صوريا و لم يكن معتقدا به حقيقة و قلبا.

و يدل عليه مضافا الى السيرة المتحققه فان النبي كان يكتفي في اسلام الكفرة بمجرد اجرائهم الشهادتين باللسان مع القطع بعدم كونهم باجمعهم معتقدين بالاسلام حقيقة

و الى قوله تعالى :﴿وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾ ﴿1المنافقون﴾

و قوله تعالى﴿: و لما يدخل الايمان في قلوبكم﴾ حيث انه سبحانه اخبر في الآية الاولى عن كذب المنافقين في اعترافهم برسالته و اعترض في الثانية على دعواهم الايمان و مع ذلك كله كان يعامل معهم معاملة الطهارة و الاسلام.

اضف الى ذلك ان بعض الصحابة لم يؤمنوا بالله طرفة عين و انما كانوا يظهرون الشهادتين باللسان و هو مع علمه بحالهم لم يحكم بنجاستهم و لا بكفرهم ما ورد في غير واحد من الاخبار من ان الاسلام ليس الا عبارة عن الاقرار بالشهادتين.

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo