< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد محسن ملکی

99/06/31

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: كتاب الصلاة/صلاة المسافر /شروط قصر - شرط اول

 

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و اله و سلم: أَتَانِي مَلَكٌ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! إِنَّ رَبَّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ: إِنْ شِئْتَ جَعَلْتُ لَكَ بَطْحَاءَ مَكَّةَ ذَهَباً؛ قَالَ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالَ‌ [فرفعتُ رأسى الى السماء و قلتُ] يَا رَبِّ! أَشْبَعُ يَوْماً فَأَحْمَدُكَ وَ أَجُوعُ يَوْماً فَأَسْأَلُكَ‌. [1] [2]

ملکی پیش من آمد و گفت: خدا به تو سلام می رساند و می گوید: اگر بخواهی مکه را برای تو طلا می کنم. سر به سوی آسمان بلند کردم و گفتم: پروردگارا! برای من بهتر آن است که یک روز سیر باشم تا تو را شکر کنم و یک روز گرسنه باشم تا از تو طلب کنم؛ این وضعیّت کمال انسان است که در تعادل بین خوف و رجاء قرار بگیرد تا از مسیر معنویت خارج نشود؛ اینکه دائما زندگی انسان تأمین باشد بشر را از وادی طریقت الی الله تعالی ظاهراً خارج می کند.

 

کلام در طوائف روایات مسافت بود. طائفه ی هشتم روایاتی بود که دلالت داشتند بر اینکه مسافت شرعی «بیاض یوم» است.

باید ببینیم روایات «مسیرة یوم» و «بیاض یوم» با روایات «ثمانیة فراسخ»، «اربعة فراسخ» و «بریدان» چه ارتباطی دارند. در برخی از روایات مشخّص شده است که مقصود از یوم، بریدان است مثل موثّقه ی سماعة

وَ عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ زُرْعَةَ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُسَافِرِ فِي كَمْ يُقَصِّرُ الصَّلَاةَ- فَقَالَ فِي مَسِيرَةِ يَوْمٍ وَ ذَلِكَ بَرِيدَانِ- وَ هُمَا ثَمَانِيَةُ فَرَاسِخَ الْحَدِيثَ.[3]

حضرت کاملاً مشخص می فرماید که مسیرة یوم یعنی 8 فرسخ؛ و در برخی روایات هم بریدان یا برید را برای سیر یک روز مشخّص کرده اند. مهمّ آن است که بیاض یوم را مشخّص کنیم؛ آنچه که واضح است این است که یوم یا بیاض یوم عبارت است از همان مقداری که روزه گرفته می شود کما صرّح به صاحب الجواهر؛ ایشان بعد از ذکر روایات می فرماید:

إلى غير ذلك من النصوص الدالة عليه الظاهرة في إرادة يوم الصائم منه للتعبير فيها ببياض يوم، و به صرّح بعضهم، بل لم نعثر على خلاف فيه.[4] [5]

بنابراین امر دائر است بین اینکه حدّ مسافرت شرعی مسیرة یوم است یا ثمانیة فراسخ است یا بریدین یا غیر اینها؟ باتوجّه به اینکه قبلاً عرض کردیم که این روایات متّحدند، مسیرة یوم یک طرف قضیه است و 8 فرسخ و برید و اینها طرف دیگر. این باعث می شود که اقوالی در این زمینه پدید آید و ملاک در مسافت شرعی مختلف شود. در اینجا حدود پنج نظریه یا احتمال قابل ذکر است:

1ـ صاحب مدارک: هر یک از این دو(مسیرة یوم یا ثمانیة فراسخ) ملاکِ حدّ شرعی است بطوریکه اگر کسی به 8 فرسخ برسد مسافر است اگرچه یک روز سیر نکرده باشد و همچنین کسی که یک روز کامل سیر کند مسافر است اگرچه به 8 فرسخ نرسیده باشد؛

2ـ صاحب جواهر: هردو باهم ملاک است؛ اگر هردو حاصل شد مسافت شرعی حاصل می شود و الّا با یکی حاصل نمی شود. می فرماید:

فالترديد بين بياض اليوم و البريدين في خبر أبي بصير السابق ترديد فيما يسهل على المكلف اعتباره، و إلا فهما شي‌ء واحد في نظر الشارع لا أنهما أمران مختلفان ... فلو فرض قصور مسير اليوم عن البريدين أو بالعكس بأن حصل في بعض اليوم لم يكن ذلك مسافة.[6] [7]

3ـ 8 فرسخ ملاک اصلی است و مسیرة یوم اماره است؛ یعنی شارع سیر در یک روز را اماره قرار داده بر مسافت شرعی که 8 فرسخ است. یعنی اگر کسی یک روز سیر کرد و نفهمید که 8 فرسخ شده یا نه، سیر یک روز، علامت آن است که 8 فرسخ سیر کرده است.

4ـ سیر یک روز ملاک اصلی است و 8 فرسخ اماره است. یعنی اگر کسی نفهمید که به اندازه ی سیر یک روز کامل حرکت کرده یا نه، 8 فرسخ علامت آن است که حرکت او کامل بوده است.

5ـ هر کدام از این دو یک سبب مستقل است بطوریکه هر کدام اماره برای دیگری است.

 

بررسی این اقوال

صاحب جواهر بعد از اشاره به اقوال دیگر (لا أنهما أمران مختلفان؛ أو أن المدار على مسير اليوم و إن قصر عن البريدين) برای قول خودش(که فرمود هردو باهم سبب هستند) ادله و شواهدی را ذکر می کند:

بل كاد يكون صريح بعض الأدلة السابقة كموثق سماعة و خبر البجلي، و نحوهما‌ حسن الفضل بن شاذان المروي عن الفقيه و العيون و العلل عن الرضا (عليه السلام) «إنما وجب التقصير في ثمانية فراسخ لا أقل من ذلك و لا أكثر، لأن ثمانية فراسخ مسيرة يوم للعامة و القوافل و الأثقال».

و خبره الآخر عنه (عليه السلام) أيضا في كتابه إلى المأمون «و التقصير في ثمانية فراسخ و ما زاد، و إذا قصرت أفطرت»‌ و خبر الأعمش عن الصادق (عليه السلام) المروي عن الخصال «التقصير في ثمانية فراسخ، و هو بريدان، و إذا قصرت أفطرت، و من لم يقصر في السفر لم تجز صلاته، لأنه زاد في فرض الله»‌ و خبر ابن مسلم المروي عن كتاب الرجال للكشي، قال: قال النبي (صلى الله عليه و آله): «التقصير يجب في بريدين»‌ و خبر محمد عن الباقر (عليه السلام) «سألته عن التقصير، قال: في بريد، قال: قلت: بريد، قال: إنه إذا ذهب بريدا و رجع بريدا اشتغل يومه»‌ و غيرها.

بل قد يومي اليه النصوص الكثيرة الدالة على تحقق المسافة بقصد بريد معللة له بأنه يتم له شغل يومه بإرادته الرجوع، فيكون بريدا ذاهبا و بريدا جائيا حتى على ما فهمه الأصحاب منها من إرادة الرجوع ليومه، ضرورة عدم صدق شغل اليوم حقيقة بالسفر إذا تخلل بين الذهاب و الإياب الجلوس لقضاء الحاجة و نحوه، فلا بد حينئذ من إرادة مقدار ذلك، و هو البريدان

على أن الإجماع بقسميه متحقق على التقصير في قطع البريدين و إن كان في بعض اليوم، و لعله اليه يرجع ما سمعته من الذكرى من تقديم التقدير على مسير اليوم، و إن كان الظاهر أن مدركه غير ما ذكرنا إلا أنه لا بأس به بعد الاتحاد بالعمل.

بل لعله هو مراد الأصحاب كالمصنف و غيره ممن عبر بعبارته عن المسافة من أنها هي مسير يوم بريدين ثمانية فراسخ حتى قيل: إن ذلك معقد إجماع غير واحد منهم كالشيخ و السيد و الشريف ابن زهرة و ابن إدريس و الفاضلين و غيرهم.[8]


[2] عيون أخبار الرضا عليه السلام بِالْأَسَانِيدِ الثَّلَاثَةِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ.
[5] إلى غير ذلك من النصوص الدالة عليه الظاهرة في إرادة يوم الصائم منه للتعبير فيها ببياض يوم، و به صرح بعضهم، بل لم نعثر على خلاف فيه و لو لا ذلك لأمكن إرادة ما بين انتشار الضياء إلى انكسار سورته بانحدار الشمس إلى الغروب من اليوم مع استثناء القيلولة في القيض و غيرها مما لا يقدح في صدق السير يوما عرفا، لكن لا بأس بالأول بعد ما عرفت من دلالة النصوص المعتضدة بما عثرنا عليه من الفتوى عليه، و على أن مقداره في الشرع أيضا بريدان اللذان أجمع الأصحاب على وجوب التقصير فيها تحصيلا و نقلا كاد يبلغ التواتر، و كأنه لما كان سير اليوم مختلفا بحسب الأمكنة و الأزمنة و السائرين و دواب السير و الجد فيه و عدمه و غير ذلك- بل ربما حصل فيه اختلاف أيضا في تقديره لو وقع بالليل أو الملفق منه و من النهار، إذ لم يعلم أن المقدار يوم تلك الليلة أو يوم آخر- قدره الشارع بالبريدين دفعا لهذا الاختلاف بعد أن كانا متقاربين في الواقع، ضرورة أن المراد السير العام‌ للإبل، لخبر البجلي السابق، و‌ قول الصادق (عليه السلام) في حسنة الكاهلي: «كان أبي يقول لم يوضع التقصير على البغلة السفواء و الدابة الناجية». و أن المراد الاعتدال من الوقت و السير و المكان بمعنى اعتبار الوسط من الثلاثة كما صرح به بعضهم، و إن ناقش في المدارك في ذلك بالنسبة للأخير، و لعله لإطلاق النص فيه مع عدم الداعي إلى تقييده في ذلك، بخلاف الأولين، لغلبة السير في الليل و عدم التواني و الجد في السفر، و هو كما ترى.
[7] و على كل حال فهو حينئذ تحقيق في تقريب كنظائره، فالترديد بين بياض اليوم و البريدين في خبر أبي بصير السابق ترديد فيما يسهل على المكلف اعتباره، و إلا فهما شي‌ء واحد في نظر الشارع لا أنهما أمران مختلفان كي يتجه البحث في أن مدار المسافة عليهما معا، بمعنى كون المعتبر فيها اجتماعهما كما عساه يوهمه بعض العبارات فلو فرض قصور مسير اليوم عن البريدين أو بالعكس بأن حصل في بعض اليوم لم يكن ذلك مسافة. أو أن المدار على مسير اليوم و إن قصر عن البريدين، لأنه الأصل في المسافة و التقدير بالبريدين تقدير له، و لأن دلالة النص عليه أقوى، إذ ليس لاعتبارها بالأذرع على الوجه المذكور نص صريح، بل ربما اختلفت فيه النصوص و الفتاوى، و قد صنف السيد السعيد جمال الدين أحمد بن طاوس كتابا مفردا في تقدير الفراسخ و حاصله على ما قيل لا يوافق المشهور، و لأن الأصل الذي اعتمد عليه الفاضل و غيره على ما قيل في تقدير الفرسخ يرجع إلى اليوم، إذ قد استدل عليه فيما حكي عن تذكرته بأن المسافة تعتبر بمسير اليوم للإبل السير العام، و هو يناسب ذلك، قيل و كذا الوضع اللغوي، و هو مد البصر من الأرض. أو أن المدار على التقدير بالبريدين كما عساه يلوح من الذكرى، لأنه تحقيق، و الآخر تقريب، أو أن المدار على حصول أحدهما عملا بكل من الدليلين كما استظهره في المدارك، ضرورة أن ذلك كله مبني على أنهما تقديران مختلفان للمسافة، أما بناء على ما ذكرنا من أنهما شي‌ء واحد عند الشارع- فمسير اليوم عنده عبارة عن قطع بريدين و بالعكس، و متى تحقق أحدهما تحقق الآخر في نظره- فلا يتأتى شي‌ء من ذلك، إذ فرض مسير البريدين في بعض اليوم أو نقصان مسير اليوم عنهما حينئذ غير قادح في المراد شرعا، لأن الأول مسير يوم عنده بخلاف الثاني كما هو واضح.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo