< فهرست دروس

درس خارج فقه استاد محسن ملکی

99/07/02

بسم الله الرحمن الرحیم

 

موضوع: كتاب الصلاة/صلاة المسافر /شروط قصر

عَنْ سَيْفٍ التَّمَّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ‌اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌: عَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ فَإِنَّكُمْ لَاَتَقَرَّبُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَاتَتْرُكُوا صَغِيرَةً لِصِغَرِهَا أَنْ تَسْلُوهَا فَإِنَّ صَاحِبَ الصِّغَارِ هُوَ صَاحِبُ الْكِبَارِ.[1]

تسلوها: تعرضوا عنها، تترکوها.

    

صاحب حدائق

صاحب حدائق اوّل اقوال عامّه را بررسی می‌کند (فقه مقارن):

 

اقوال اهل سنت

مسافرتّ مسافت خاصّی ندارد بلکه عرفی است. هر جا انسان عرفاً مسافر باشد باید نماز را قصر بخواند.

مشهور از اهل سنّت مسافت را معتبر می‌دانند امّا در مقدار آن اختلاف دارند: دحیه‌ی کلبی می‌گوید: یک فرسخ؛ و برخی یک روحه (8 فرسخ).

مسیر یک روز و یک شب؛

ابوحنیفه و جمعی، مسیر 3 روز را ملاک می‌دانند.

معلوم می‌شود که روایت ذکریا بن آدم که مسافت را سه روز می‌داند موافق با عامّه است.

ملاک 3 برید است. پس صحیحه‌ی بزنطی نیز که 3 برید را ملاک می داند موافّق عامه است.

شافعی و مالک، مسیر 2 روز را ملاک می‌دانند.

روایت ابی بصیر نیز که 2 روز را ملاک می‌داند، موافق اهل سنّت است.

و بعد از نقل اقوال عامّه، سراغ روایات رفته و می‌گوید: طبق روایات شیعه مسافت شرعی، 8 فرسخ است؛ و هر فرسخ 3 میل است؛ و هر میل 4 هزار ذراع است؛ و هر ذراع به اندازه‌ی عرض 24 انگشت است. و عرض هر انگشت به اندازه‌ی عرض 7 دانه جو است.

سپس برای تعیین میل روایاتی را ذکر می‌کند:

روى ثقة الإسلام في الكافي في الصحيح عن ابن ابى عمير عن بعض أصحابه عن ابى عبدالله عليهالسلام قال: «سئل عن حد الأميال التي يجب فيها التقصير فقال أبو عبدالله عليهالسلام ان رسول الله صلىاللهعليهوآله جعل حد الأميال من ظل عير الى ظل و عير، و هما جبلان بالمدينة، فإذا طلعت الشمس وقع ظل عير الى ظل وعير و هو الميل الذي وضع رسول الله صلىاللهعليهوآله، عليه التقصير».

«عیر» و «وعیر»، نام دو کوه در مدینه است؛ هنگام طلوع خورشید سایه‌ی کوه عیر به کوه وعیر می‌رسیده است؛ میل به اندازه‌ی فاصله‌ی بین این دو کوه است.

و روى في الكتاب المذكور ايضا عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن يحيى الخزاز عن بعض أصحابنا عن ابىعبدالله عليهالسلام قال: بينا نحن جلوس و ابى (امام باقر علیهالسلام) عند والٍ لبني أمية على المدينة؛ إذ جاء ابى فجلس فقال: كنت عند هذا قبيل (چند لحظه قبل) فسألهم عن التقصير؛ فقال: قائل منهم في ثلاث و قال قائل منهم في يوم و ليلة و قال قائل منهم روحة؛ فسألني فقلت له: ان رسول الله صلىاللهعليهوآله لما نزل عليه جبرئيل بالتقصير قال له النبي: في كم ذاك؟ قال: في بريد. قال و أي شي‌ء البريد؟ قال ما بين ظلّ عير إلى في‌ء وعير؛ قال ثم عبّرنا زماناً؛ ثم رأى بنو أمية يعملون اعلاما على الطريق و أنهم ذكروا ما تكلم به أبو جعفر عليهالسلام فذرعوا ما بين ظلّ عير إلى في‌ء وعير ثم جزّأوه (جزء جزء کردند) على اثنىعشر ميلا فكانت ثلاثة آلاف و خمسمائة ذراع كل ميل فوضعوا الأعلام، فلما ظهر بنو هاشم غيّروا أمر بنى أمية غيرة لانّ الحديث هاشمي فوضعوا الى جنب كلّ علم علما».

در این روایت 3500 ذراع آمده است امّا مشهور شیعه قائل به 4000 ذراع هستند.

سپس میفرماید: از این روایات برداشت می‌شود که ملاک مسافت شرعی دو چیز است: مسیر یک روز و ذراع (فرسخ). و منظور از یک روز، مقدار واجب روزه است (از طلوع فجر تا غروب یا مغرب) و منظور از سیر، سیر متعارف است که غالباً کاروان شتر در یک روز طی می‌کند (سیر عمومی) اطلاق روایات بر این حمل می‌شود علاوه بر اینکه در روایات نیز همین آمده است:

رواية الفضل بن شاذان عن الرضا عليهالسلام من قوله «لأن ثمانية فراسخ مسيرة يوم للعامة و القوافل و الأثقال». و قول الصادق عليهالسلام في حسنة الكاهلي المتقدمة زيادة على ما قدمناه منها «ثم قال ابن ابى كان يقول ان التقصير لم يوضع على البغلة السفواء(تندرو) و الدابة الناجية(سریع السیر) و انما وضع على سير القطار(کاروان شتر)».

سپس میفرماید: شهید اوّل و شهید ثانی در مورد طول روز، سرعت سیر و کیفیّت مکان، در هر سه، اعتدال را معتبر می‌دانند.[2] [3]


[3] و لا بأس بالإشارة هنا إلى أقوال العامة في اعتبار المسافة و عدمها و قدرها كما ذكره بعض مشايخنا المحدثين من متأخري المتأخرين. فنقول: اعلم ان بعضا منهم لم يشترط مسافة مخصوصة بل ذهب الى انه متى صدق عليه اسم المسافر فله القصر، و نقل ذلك عن داود و محمد بن لحسن. و المشهور اعتبار المسافة لكن اختلفوا في قدرها فنقلوا عن دحية الكلبي انها فرسخ، و نقل عن بعض قدمائهم انها روحة أي ثمانية فراسخ، و عن آخر انها يوم و ليلة، و عن بعض مسيرة ثلاثة أيام، و نسب هذا الى ابى حنيفة و جماعة و ستأتي هذه الأقوال الثلاثة في مرسلة محمد بن يحيى الخزاز، و من هنا يعلم ان ما دل عليه صحيح زكريا بن آدم المذكور من التقدير بيوم و ليلة موافق لبعض أقوالهم كما عرفت. و عن جمع منهم أنها ثلاثة برد يعني اثنى عشر فرسخا و منه يعلم ان ما تضمنه صحيح البزنطي من تفسيرها بذلك فإنه موافق لهذا القول. و عن جملة منهم الشافعي و مالك كونها مسيرة يومين عبارة عن ستة عشر فرسخا و منه يعلم ان ما اشتملت عليه رواية أبي بصير من تحديدها بيومين فإنها خرجت مخرج هذا القول. إذا عرفت ذلك فتحقيق الكلام في هذا المقام يتوقف على بسطه في موارد: أولها [تعريف الفرسخ و الميل و البريد] ... ثانيها [ما تعلم به المسافة الموجبة للقصر] ...

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo