درس خارج فقه استاد سید مهدی نقیبی
1401/08/16
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: غناء/ادله حرمت غناء/بررسی روایات دال بر حرمت
مرسله دومی که در ذیل آیه دوم برای اثبات حرمت غنا، مطرح شده است مرسله ابن ابی جمهور احسائی است:
رَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ وَ ابْنُ مَسْعُودٍ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾ وَ قَوْلِهِ ﴿وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ﴾ إِنَّهُ الْغِنَاء[1] [2]
آیه سوم: ﴿وَ الَّذينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراما﴾[3] ؛
و آنان كه در مجلس غناءو دروغپردازى و امور باطل حاضر نمىشوند، و هنگامى كه بر گفتار و كردار لغو مىگذرند، با بزرگوارى و متانت مىگذرند .
در ذیل آیه روایاتی وارد شده است که بر غناء تطبیق می خورد.
1. صحیحه ابی الصباح: وَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ قَالَ الْغِنَاءُ.[4]
2. صحیحه محمد بن مسلم: وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ قَالَ الْغِنَاءُ.[5]
3. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ قَالَ: نَزَلْنَا الْمَدِينَةَ فَأَتَيْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَنَا أَيْنَ نَزَلْتُمْ فَقُلْنَا عَلَى فُلَانٍ صَاحِبِ الْقِيَانِ [جمع القينة و هي الجارية المغنية] فَقَالَ كُونُوا كِرَاماً فَوَ اللَّهِ مَا عَلِمْنَا مَا أَرَادَ بِهِ وَ ظَنَنَّا أَنَّهُ يَقُولُ تَفَضَّلُوا عَلَيْهِ فَعُدْنَا إِلَيْهِ فَقُلْنَا إِنَّا لَا نَدْرِي مَا أَرَدْتَ بِقَوْلِكَ كُونُوا كِرَاماً فَقَالَ أَ مَا سَمِعْتُمْ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ- وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً[6]
4. حَدَّثَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَيْهَقِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصَّوْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبَّادٍ وَ كَانَ مُشْتَهِراً بِالسَّمَاعِ وَ بِشُرْبِ النَّبِيذِ قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنِ السَّمَاعِ قَالَ لِأَهْلِ الْحِجَازِ رَأْيٌ فِيهِ وَ هُوَ فِي حَيِّزِ الْبَاطِلِ وَ اللَّهْوِ أَ مَا سَمِعْتَ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ ﴿وَ إِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراما﴾[7]
نقل الغزالي في الإحياء عن الشافعي: لا أعلم أحدا من علماء الحجاز كره السماع. و قد استدل الغزالي على الجواز برقص الحبشة و الزنوج[8] في المسجد النبوي يوم عيد و أقرهم الرسول (ص). ثم ذكر ان حرمة الغناء من جهة المحرمات الخارجية. أقول قد تظافرت الأحاديث من طرقهم في حول الغناء إثباتا و نفيا. راجع ج 10 سنن البيهقي ص 221- 230. (3) ج 2 ص 340.[9]