درس خارج فقه استاد سید مهدی نقیبی

1401/08/23

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: غناء/حرمت غناء/بررسی ذاتی یا عرضی بودن حرمت/نظر محدث کاشانی

 

فیض کاشانی از عبارت شیخ طوسی برداشتی کرده است که برخی می گویند این برداشت کاشانی از مواردی است که لا یرتضی به صاحبه

فیض کاشانی آورده است: اختصاص حرمة الغناء بنحو المعهود في زمن بني أمية و بني العباس

هذا وقد ذكر المحدث الكاشاني في الوافي أن الذي يظهر من مجموع الأخبار الواردة في الغناء اختصاص حرمة الغناء و ما يتعلق به من الأجر و التعليم و الاستماع و البيع و الشراء كلها بما كان على النحو المعهود المتعارف في زمن بني أمية و بني العباس من دخول الرجال عليهن و تكلمهن بالأباطيل و لعبهن بالملاهي من العيدان [جمع عود نوعی تار]و القضيب و غيرها دون ما سوى ذلك‌، كما يشعر به قوله (عليه السلام) في رواية أبي بصير: أجر المغنيّة الّتي تزفّ العرائس ليس به بأس وليست بالتي يدخل عليها الرجال، و على هذا فلا بأس بسماع التغني بالأشعار المتضمنة ذكر الجنة و النار‌، و التشويق إلى دار القرار و وصف نعم اللّه الملك الجبار و ذكر العبادات و الترغيب في الخيرات و الزهد في الفانيات و نحو ذلك كما أشير إليه في حديث الفقيه بقوله (عليه السلام) فذكرتك الجنة و ذلك لأن هذه كلها ذكر اللّه تعالى ﴿و ربما تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَ قُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللّهِ﴾ و بالجملة‌ لا يخفى على ذوي الحجى بعد سماع هذه الأخبار تمييز حق الغناء من باطله و أن أكثر ما يتغنى به المتصوفة في محافلهم من قبيل الباطل‌[1]

محقق سبزواری در کتاب کفایه الاحکام هماهنگ با فیض کاشانی می گوید: ان المذكور في الأخبار الغناء، و المفرد المعرّف باللام لا يدلّ على العموم لغةً، و عمومه إنّما يستنبط من حيث إنّه لا قرينة على إرادة‌ الخاصّ، و ههنا ليس كذلك، لأنّ الشائع في ذلك الزمان الغناء على سبيل اللهو من الجواري المغنّيات و غيرهنّ في مجالس الفجور و الخمور و العمل بالملاهي و التكلّم بالباطل و إسماعهنّ الرجال و غيرها، فحمل المفرد على تلك الأفراد الشائعة في ذلك الزمان غير بعيد ... نعم لا ريب في تحريم الغناء على سبيل اللهو و الاقتران بالملاهي و نحوهما، وإن ثبت إجماع في غيره كان متّبعاً، و إلّا بقي حكمه على أصل الإباحة، و طريق الاحتياط واضح[2]

بررسی نظرات آیت الله خامنه ای و امام خمینی پیرامون کلام فیض کاشانی:

نظر آیت الله خامنه ای:

مدعای فیض کاشانی: روایات حرمت غنا، ناظر و منصرف است به غنایی که در عهد ائمه در دربار سلاطین بنی امیه و بنی العباس رواج داشته که کنیز های مغنیه را می آوردند و آواز می خواندند و لهو و فسق و فجور و ... داشت.

دو تفسیر:

    1. معروف: مقصود فیض این است که غناءحرمت ذاتی ندارد و غنایی که با این مقارنات باشد حرام است.

    2. نظر امام خمینی و خامنه ای: مقصود فیض حرمت غناءمناسب با مجالس گناه است چه این مقارنات باشد یا نباشد. بنابراین غناءفی حد ذاته حرام و آن مقارن هم حرام دیگری است.

نقد فیض (خامنه ای): این که مراد از غناء در روایات غنایی باشد که در عصر خلفا رایج بوده ادعای بدون دلیل است غناء یک مفهوم عرفی است و هرجا که اتفاق بیفتد غناء بر آن صدق می کند چه در محضر سلاطین باشد چه در کوچه و خیابان و ...

امام خمینی: أنت خبير بأنّ ظاهر هذه العبارة بل صريحها صدرا و ذيلا أنّ الغناء على‌ قسمين: قسم محرّم و هو ما قارن تلك الخصوصيّات، بمعنى أنّ الغناء المقارن لها حرام، لا أنّ المقارنات حرام فقط، و لهذا حرم أجرهنّ و تعليمهنّ و الاستماع منهنّ، و لو لا ذهابه إلى تحريمه ذاتا لا وجه لتحريم ما ذكر.

و قسم محلّل و هو ما يتغنّى بالمواعظ و نحوها. فقد استثنى من حرمة الغناء قسما هو التغنّي بذكر اللّه- تعالى- كما استثنى...

بنابراین به نظر امام خمینی ما دو نوع غناءداریم یکی غنای حرام که مناسب مجالس فسق و فجور است و دیگری غنای حلال نه اینکه غناءفی نفسه مطلقا حلال است و فقط ملازماتش حرام است.


[1] الوافي ج17ص219.
[2] ج1، ص433.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo