درس خارج فقه استاد سید مهدی نقیبی

1401/09/20

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: حرمت غنا/مستثنیات غنا/تغنی به قرآن

 

مطلب درباره بحث غناء درقرآن است

برخی گفته اند اگر حرمت غناء را گفتیم از مواردی است که قابل تخصیص نیست کسانی که قائل به تخصیص هستند روایاتی را ذکر کرده اند

در کتاب مصباح الفقاهه چنین آمده است: الغناء في قراءة القرآن ‌و منها الغناء في قراءة القرآن، و قد اشتهر بين المتأخرين نسبة استثناء الغناء في قراءة القرآن الى صاحب الكفاية، قال في تجارة الكفاية: (إن غير واحد من الاخبار يدل على جواز الغناء في القرآن، بل استحبابه، بناء على دلالة الروايات على استحباب حسن الصوت و التحزين و الترجيع به، و الظاهر أن شيئا منها لا يوجد بدون الغناء على ما استفيد من كلام أهل اللغة و غيرهم، على ما فصلنا في بعض رسائلنا).و فيه أن مفاد هذه الروايات خارج عن الغناء موضوعا كما عرفت، فلا دلالة في شي‌ء منها على جواز الغناء في القرآن، بل بعضها صريح في النهي عن قراءة القرآن بألحان أهل الفسوق و الكبائر الذين يرجعون القرآن ترجيع الغناء، و قد ذكرنا هذه الرواية في البحث عن موضوع الغناء.و على الجملة أن قراءة القرآن بالصوت الحسن و إن كان مطلوبا للشارع، و لكنها محدودة‌ بما إذا لم تنجر الى الغناء، و إلا كانت محرمة. نعم لا شبهة في صدق الغناء عليه على تعاريف بعض أهل اللغة، و لكنك قد عرفت: أنها ليست بجامعة، و لا مانعة.و لقد أجاد صاحب الكفاية في الوجه الأول من الوجهين الذين جمع بهما بين الأخبار، قال: (أحدهما: تخصيص تلك الأخبار الواردة المانعة بما عدا القرآن، و حمل ما يدل على ذم التغني بالقرآن على قراءة تكون على سبيل اللهو كما يصنعه الفساق). ثم أيده برواية عبد اللّه بن سنان الناهية عن قراءة القرآن بألحان أهل الفسوق.[1]

عبارت « تَغَنَّوْا بِهِ فَمَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ فَلَيْسَ مِنَّا » منظور صوت حسن است و اینکه انسان خودش را با قرآن بی نیاز کند.

فاضل هندی می نویسد: فقد فسّر التغنّي فيه بالاستغناء، كما روي: أنّ من قرأ القرآن فهو غنى لا فقر بعده[2]

مراد از تغنی به قرآن آواز خوانی به صورت لحن اهل فسوق و عصیان نیست و اگر از ظهور تنزل کنیم دو احتمال دارد نمی شود یک طرف احتمال که جواز غناءدر قرآن را استنباط کرد در نتیجه سخن کسانی که می گویند حرمت غناء تخصیص بردار نیست درست است.

حسنه مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْأَحْمَرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اقْرَءُوا الْقُرْآنَ بِأَلْحَانِ الْعَرَبِ وَ أَصْوَاتِهَا وَ إِيَّاكُمْ وَ لُحُونَ أَهْلِ الْفِسْقِ وَ أَهْلِ الْكَبَائِرِ فَإِنَّهُ سَيَجِي‌ءُ مِنْ بَعْدِي أَقْوَامٌ يُرَجِّعُونَ الْقُرْآنَ- تَرْجِيعَ الْغِنَاءِ وَ النَّوْحِ وَ الرَّهْبَانِيَّةِ لَا يَجُوزُ تَرَاقِيَهُم قُلُوبُهُمْ مَقْلُوبَةٌ وَ قُلُوبُ مَنْ يُعْجِبُهُ شَأْنُهُمْ.[3]

از لحون اهل الکبائر فهمیده نمی شود که غناء از کبائر است چون ممکن است منظور این باشد کسانی که اهل کبائر هستند غناء را هم انجام می دهند.

روایت را حسنه می گویند ابراهیم الاحمر (ابراهیم بن اسحاق احمری نهاوندی) را برخی تضعیف کرده اند لکن مامقانی گفته الاظهر حسنه

در کتاب تنقیح المقال چنین آمده است: إنّ كلّ ما قيل في تنزيه المترجم لا يقاوم تصريح النجاشي و الشيخ العلمين الخبيرين بضعفه، فالصحيح أنّه ضعيف، و رواياته ضعاف، إلّا أن تقترن بقرائن خارجية، فتفطّن.[4]

«اقْرَءُوا الْقُرْآنَ» امر استحبابی است موید این روایت مرسله قطب راوندی است:

الْقُطْبُ الرَّاوَنْدِيُّ فِي دَعَوَاتِهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: اقْرَءُوا الْقُرْآنَ بِأَلْحَانِ الْعَرَبِ وَ أَصْوَاتِهَا وَ إِيَّاكُمْ وَ لُحُونَ أَهْلِ الْفِسْقِ وَ أَهْلِ الْكَبَائِرِ فَإِنَّهُ سَيَجِي‌ءُ مِنْ بَعْدِي أَقْوَامٌ يُرَجِّعُونَ الْقُرْآنَ تَرْجِيعَ الْغِنَاءِ وَ النَّوْحِ قُلُوبُهُمْ مَفْتُونَةٌ وَ قُلُوبُ مَنْ يُعْجِبُهُ شَأْنُهُمْ.[5]

عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اقْرَءُوا الْقُرْآنَ بِلُحُونِ الْعَرَبِ وَ أَصْوَاتِهَا وَ إِيَّاكُمْ [وَ] لُحُونَ أَهْلِ الْفِسْقِ وَ أَهْلِ الْكَبَائِرِ وَ سَيَجِي‌ءُ قَوْمٌ بَعْدِي يُرَجِّعُونَ‌ بِالْقُرْآنِ تَرْجِيعَ الْغِنَاءِ وَ الرَّهْبَانِيَّةِ وَ النَّوْحِ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ مَفْتُونَةٌ قُلُوبُهُمْ وَ قُلُوبُ الَّذِينَ يُعْجِبُهُمْ شَأْنُهُمْ.[6]

نتیجه گیری

اگر تغنی در قرآن در آن شکل لهوی اش باشد گناه تغنی به همان صوت لهوی اشد حرمتا از غنای به غیر آن است:

    1. استخفاف و اهانت به قرآن است

قران را با لحن لهوی خواندن برخلاف آن چیزی است که قران هدفش است و آن هدف هدایت است.


[1] مصباح الفقاهة (المكاسب)، ج‌1، ص315 و 316.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo