درس خارج فقه استاد سید مهدی نقیبی

1401/10/20

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: غناء/ادله حرمت غناء/ آیات حرمت - روایات تفسیری آیات

 

در این جلسه خلاصه ای از جلسات گذشته مطرح شد

ادامه بحث روایات:

    1. خبر یونس: وَ عَنْهُمْ عَنْ سَهْلٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الرَّيَّانِ عَنْ يُونُسَ قَالَ: سَأَلْتُ الْخُرَاسَانِيَّ ع عَنِ الْغِنَاءِ وَ قُلْتُ إِنَّ الْعَبَّاسِيَّ ذَكَرَ عَنْكَ أَنَّكَ تُرَخِّصُ فِي الْغِنَاءِ فَقَالَ كَذَبَ الزِّنْدِيقُ مَا هَكَذَا قُلْتُ لَهُ سَأَلَنِي عَنِ الْغِنَاءِ فَقُلْتُ إِنَّ رَجُلًا أَتَى أَبَا جَعْفَرٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَسَأَلَهُ عَنِ الْغِنَاءِ فَقَالَ يَا فُلَانُ إِذَا مَيَّزَ اللَّهُ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ فَأَيْنَ يَكُونُ الْغِنَاءُ فَقَالَ مَعَ الْبَاطِلِ فَقَالَ قَدْ حَكَمْتَ.[1]

تذکر: العباسی: في بعض النسخ‌[ العيّاشيّ‌] و في الوافي نقلا عن الكتاب« العباسيّ». و الظاهر أنّه رجل معروف من العباسيين له شأن في دولتهم فأراد الراوي اخفاء اسمه لمصلحة.[2]

بررسی سندی: محمد بن يعقوب‌[تعليق‌] عن عدة من أصحابنا[ضمير] عن سهل عن علي بن الريان عن يونس قال سألت الخراساني ع... فقال

- «محمد بن يعقوب الكليني‌»‌ملقّب به ثقه الاسلام کلینی، مؤلّف کتاب کافی‌، از مشهورترین فقیهان و محدثان امامیّه در قرن چهارم است.

- مراد از عده من اصحابنا:

مراد از عده من اصحابنا با توجه به راوی بعد مشخص می شود با توجه به اینکه راوی بعد سهل بن زياد الآدمی است مراد از عده: چهار نفر یعنی: ابوالحسن علي بن محمدبن ابراهيم بن ابان رازي معروف به علان کليني، ابوالحسين محمدبن ابي عبدالله جعفربن محمدبن عون اسدي کوفي، محمدبن حسن بن فروخ صفار قمي، محمدبن عقيل الکليني مي‌باشد. و امامی و ثقه بودن محمد بن حسن صفار برای اعتماد بر این عده کافی است

سهل (سهل بن زیاد الآدمی): ایشان از اصحاب امام جواد و امام هادی و امام عسکری علیهم السلام می باشد در مورد وثاقت سهل در بین علما اختلاف نظر وجود دارد و معروف شده که برخی می گویند الامر فی سهل سهل و برخی می گویند الامر فی سهل صعب.

«إختلف في حقّه علماء الرّجال على قولين:

أحدهما: أنّه ضعيف غال. كما عن جماعة منهم النجاشي في كتابه ص 132، اعتمادا على نسبة أحمد بن محمّد بن عيسى إيّاه بالغلوّ و الكذب و إخراجه من قم، و كذا ابن الغضائري. و الشيخ في ست قال:إنّه ضعيف. و لم يزد على ذلك. و العلامة نقل الاختلاف و لم يرجّح. و قيل: إنّ التضعيف هو المشهور.

ثانيهما: أنّه ثقة. أختاره الشيخ في كتاب رجاله المتأخّر عن ست في باب أصحاب الهادي عليه السلام ص 416. و حكاه عنه غير واحد من علمائنا، و تبعه في ذلك جمع.

ففي موضع عن التحرير ما لفظه: و قد عرفت حال سهل بن زياد و أنّ الأقوى توثيقه. و عن موضع آخر منه: و الحديث صحيح و إن ضعّف بعضهم سهل بن زياد. انتهى.»

برای اثبات وثاقت سهل از طریق تجمیع قرائن مواردی ذکر شده است:

«منها: إكثار المشائخ العظام و أركان المحدّثين الكرام من الرواية عنه، سيّما المشائخ الثلاثة في الكتب الأربعة الّتي عليها مدار أحكام الشريعة و أصول الشيعة، و سيّما الكليني في الكافي مع نهاية احتياطه. و أبلغه الخوئي دام ظلّه إلى ألفين و ثلاثمائة و أربعة موارد ج 8/ 339.

و منها: كونه من مشائخ الإجازة. صرّح به العلامة المجلسي في الوجيزة حيث قال: و عندي لا يضرّ ضعفه لكونه من مشائخ الإجازة.

و قال العلّامة المج في كتابه الأربعين ح 33: هذا الخبر ضعيف على المشهور بسهل بن زياد. و لا يضرّ عندي ضعفه، لكونه من مشائخ إجازة كتاب أيّوب، و هو من أجلّة الثقات- الخ، و لم يقبل التضعيف كما في مواضع من المرآة شرحناها في كتابنا الأعلام الهادية الرّفيعة في اعتبار الكتب الأربعة و قد طبع و انتشر.

و يظهر من نقل الكليني عنه بغير واسطة في مواضع من الكافي، كونه من مشائخه أيضا كما ترى فيه كتاب التوحيد باب النهي عن الصفة و باب نوادر كتاب‌ الجنائز و غيرهما، كما فصّلنا الكلام فيه في كتابنا الأعلام الهادية و أثبتنا فيه أنّ كتب سهل كان عند الكليني، يأخذ الأحاديث منها. و العدّة الّذين يقول في أكثر المواضع، هم مشائخ إجازة نقل الأحاديث منها.

قال العلامة في آخر كتابه صه في الفائدة الثالثة ناقلا عن الكليني: كلّما ذكرت في كتابي المشار إليه (يعني الكافي) عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد، فهم عليّ بن محمّد بن علّان و محمّد بن أبي عبد اللّه و محمّد بن الحسن و محمّد بن عقيل الكليني.

أقول: محمّد بن أبي عبد اللّه، هو محمّد بن جعفر بن عون الأسدي.

و قد اثبتنا أنّ كتبه كان عند الصدوق، يأخذ الأحاديث منها في كتابه الفقيه، و كذا الشيخ في كتابيه فإنّه صرّح بأنّه يبدأ بالاسم الّذي يأخذ الحديث من أصله. و في آخر الكتاب صرّحا بمشائخ إجازة الكتب و طرقهما إليها.

و منها: كون أحاديثه مفتى بها بين الأصحاب.

و منها: أنّه لم يظفر على ضعف في أحاديثه أو غلوّ في الاعتقاد. بل لعلّ منشأ نسبة الغلوّ إليه بعض رواياته العظيمة الكريمة. فراجع كمال الدّين باب 23. و روايته الأخرى عن عبد العظيم الحسني، النصّ على الأئمّة الاثني عشر و أسمائهم و فضائلهم صلوات اللّه عليهم. كمال الدّين باب 31.

و منها: رواية الأجلاء عنه.

و غير ذلك من الوجوه الّتي ذكرها العلامة المامقاني و أجاد فيما أفاد من تقويته و عدّ حديثه في الحسان المعتمدة دون الضعاف المردودة. و كذا العلامة النوري في المستدرك، أطال الكلام في تقويته و وثاقته و تضعيف أقاويل المضعّفين.

و بالجملة هو ممّن كاتب أبا محمّد العسكري صلوات اللّه عليه، على يد محمّد بن عبد الحميد العطار في النصف من شهر ربيع الآخر سنة 255، كما صرّح به النجاشي و قال: له كتاب التوحيد و كتاب النوادر.

أقول: روى الصدوق في التوحيد ص 59 عن أحمد بن محمّد بن يحيى، عن أبيه، عنه، قال: كتبت إلى أبي محمّد صلوات اللّه عليه سنة خمس و خمسين و مائتين: قد

اختلف يا سيّدي أصحابنا في التوحيد. منهم من يقول: هو صورة. فإن رأيت يا سيّدي أن تعلّمني من ذلك ما أقف عليه و لا أجوزه فعلت متطوّلا على عبدك.

فوقّع- الخ. و رواه في الكافي ج 1 باب النهي عن الصفة ص 102 و 103 عن سهل، قال: كتبت إلى أبي محمّد عليه السلام- و ساقه مثله.

و حدّثه عليّ بن مهزيار في سنة 221، كما في الكافي ج 1 باب حالات الأئمة في السنّ ص 383.»[3]

     «علي بن الريان» (علي بن الريان بن الصلت‌): نجاشی او را ثقه می داند[4] من وكلاء مولانا الهادي و العسكري صلوات اللّه عليهما. و له و لأخيه محمّد كتاب مشترك. و هما ثقتان بالاتّفاق كما تقدّم. و أبوه خال المعتصم.[5]

     «يونس» (يونس بن عبد الرحمن‌): نجاشی درباره وی می نویسد: يونس بن عبد الرحمن مولى علي بن يقطين بن موسى مولى بني أسد أبو محمد كان وجها في أصحابنا متقدما عظيم المنزلة ولد في أيام هشام بن عبد الملك و رأى جعفر بن محمد عليهما السلام بين الصفا و المروة و لم يرو عنه. و روى عن أبي الحسن موسى و الرضا عليهما السلام و كان الرضا عليه السلام يشير إليه في العلم و الفتيا[6]

در صورت پذیرش قرائن بر وثاقت سهل بن زیاد این سند صحیح خواهد بود.

 


[3] مستدركات علم رجال الحديث، ج‌4، ص176 به بعد.

BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo