درس خارج فقه استاد سید محمد واعظ موسوی

1402/07/18

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: كتاب الحج/الحلق أو التقصير /ادامه اقوال علماء در مسئله سوم و روایات

صاحب جواهر ره بعد از قول محقق ره می فرماید: بلا خلاف محقق معتد به أجده ، بل الإجماع بقسميه عليه ، بل المحكي منهما مستفيض أو متواتر ، بل في محكي المعتبر والمنتهى والتذكرة نسبته إلى إجماع العلماء كافة[1] .

با وجود اینکه صاحب جواهر ره ادعای اجماع برعدم جواز تقدیم کرده ولی تعدادی از متأخرین قائل به جواز شده اند از جمله:

صاحب مدارک ره در آخر بحث می فرماید: بل لو لا الإجماع المدعى على المنع من جواز التقديم اختيارا لكان القول به متجها ، لاستفاضة الروايات الواردة بذلك مع صحة سندها ووضوح دلالتها وقصور الأخبار المنافية لذلك من حيث السند أو المتن [2] .

مرحوم نراقی در المستند می فرماید: حكي عن جملة من متأخّري المتأخّرين الميل إلى الجواز لو لا الإجماع[3] .

حال لازم است به سراغ ادله ای که در این زمینه وجود دارند برویم و ابتدا به بررسی اموری که بر عدم جواز تقدیم دلالت دارند، می پردازیم:

    1. این مسئله از مسائل کثیرالإبتلاء است و اگر تقدیم مناسک خمسه بر مناسک منی جائز بود (خواه بر معذور و خواه بر غیر معذور) لازمه اش شیوع پیدا کردن آن بین متقدمین از فقهاء بود و حال آنکه متقدمین از فقهاء بر عدم جواز تقدیم اتفاق نظر دارند و فقط برخی از فقهای متأخر بر قول بر جواز تقدیم میل پیدا کرده اند.

    2. روایاتی که در مقام بیان کیفیت اتیان اعمال حج وارد شده اند و متضمن تأخر طواف حج از وقوفین و اعمال منی هستند در این رابطه می توان به روایاتی که در باب 2 از ابواب اقسام حج در جلد 8 کتاب شریف وسائل الشیعه وارد شده مانند حدیثهای 20 و 21 و 30 و نظائر آنها مراجعه کرد.

     وعن علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد، عن الحسين بن يزيد، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبي إبراهيم، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) إن الله بعث جبرئيل إلى آدم فقال السلام عليك يا آدم التائب من خطيئته، الصابر لبليته، إن الله أرسلني إليك لأعلمك المناسك التي تطهر بها، فأخذ بيده فانطلق به إلى مكان البيت، وانزل الله عليه غمامة فأظلت مكان البيت، وكانت الغمامة بحيال البيت المعمور، فقال: يا آدم خط برجلك حيث أظلت هذه الغمامة، فإنه سيخرج لك بيت من مهاة يكون قبلتك وقبلة عقبك من بعدك، ففعل آدم، وأخرج الله له تحت الغمامة بيتا من مهاة، وأنزل الله الحجر الأسود (إلى أن قال:) فأمره جبرئيل أن يستغفر الله من ذنبه عند جميع المشاعر، وأخبره ان الله قد غفر له، وأمره ان يحمل حصيات الجمار من المزدلفة، فلما بلغ موضع الجمار تعرض له إبليس فقال له: يا آدم أين تريد؟ فقال له جبرئيل عليه السلام: لا تكلمه وارمه بسبع حصيات، وكبر مع كل حصاة، ففعل آدم حتى فرغ من رمي الجمار، وأمره أن يقرب القربان وهو الهدي قبل رمي الجمار، وأمره أن يحلق رأسه تواضعا لله عز وجل، ففعل آدم ذلك، ثم أمره بزيارة البيت، وأن يطوف به سبعا ويسعى بين الصفا والمروة أسبوعا يبدء بالصفا، ويختم بالمروة، ثم يطوف بعد ذلك أسبوعا بالبيت، وهو طواف النساء لا يحل للمحرم أن يباضع حتى يطوف طواف النساء، ففعل آدم، فقال له جبرئيل، إن الله قد غفر لك ذنبك، وقبل توبتك، وأحل لك زوجتك الحديث[4] ،

     وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد القلانسي عن علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) إن الله بعث جبرئيل إلى آدم فقال: السلام عليك يا آدم، إن الله بعثني إليك لأعلمك المناسك، فنزل غمام من السماء فأظل مكان البيت، فقال جبرئيل: يا آدم خط حيث أظل الغمام فإنه قبلة لك، ولآخر عقبك من ولدك، فخط آدم برجله حيث الغمام، ثم انطلق به إلى منى، فأراه مسجد منى فخطه برجله وقد خط المسجد الحرام بعدما خط مكان البيت، ثم انطلق به من منى إلى عرفات فأقامه على المعرف، فقال: إذا غربت الشمس فاعترف بذنبك سبع مرات، واسأل الله المغفرة والتوبة سبع مرات، ففعل ذلك آدم عليه السلام، ولذلك سمي المعرف لان آدم اعترف فيه بذنبه، وجعل سنة لولده يعترفون بذنوبهم كما اعترف آدم، ويسألون التوبة كما سألها آدم، ثم أمره جبرئيل فأفاض من عرفات فمر على الجبال السبعة، فأمره أن يكبر عند كل جبل أربع تكبيرات، ففعل ذلك حتى انتهى إلى جمع، فلما انتهى إلى جمع ثلث الليل فجمع فيها المغرب والعشاء تلك الليلة ثلث الليل في ذلك الموضع، ثم أمره أن ينبطح في بطحاء جمع فانبطح في بطحاء جمع حتى انفجر الصبح فأمره أن يقعد على الجبل جبل جمع، وأمره إذا طلعت الشمس أن يعترف بذنبه سبع مرات، ويسأل الله تعالى التوبة والمغفرة سبع مرات، ففعل ذلك آدم كما أمره جبرئيل، وإنما جعل اعترافين ليكون سنة في ولده، فمن لم يدرك منهم عرفات، وأدرك جمعا فقد وافى حجة إلى منى، ثم أفاض من جمع إلى منى فبلغ منى ضحى فأمره فصلى ركعتين في مسجد منى، ثم أمره أن يقرب لله قربانا ليقبل منه، ويعرف أن الله عز وجل قد تاب عليه ويكون سنة في ولده القربان، فقرب آدم قربانا فتقبل الله منه، فأرسل نارا من السماء فقبلت قربان آدم، فقال جبرئيل: يا آدم إن الله قد أحسن إليك إذ علمك المناسك التي يتوب بها عليك، وقبل قربانك، فاحلق رأسك تواضعا لله عز وجل إذ قبل قربانك، فحلق آدم رأسه تواضعا لله عز وجل، ثم أخذ جبرئيل بيد آدم فانطلق به إلى البيت، فعرض له إبليس عند الجمرة فقال له إبليس لعنه الله: يا آدم أين تريد؟ فقال له جبرئيل: يا آدم ارمه بسبع حصيات، وكبر مع كل حصاة تكبيرة، فأمره ففعل ذلك آدم فذهب إبليس، ثم عرض عند الجمرة الثانية فقال له: يا آدم أين تريد؟ فقال له جبرئيل يا آدم ارمه بسبع حصيات، وكبر مع كل حصاة تكبيرة ففعل ذلك آدم فذهب إبليس ثم عرض له عند الجمرة الثالثة فقال له: يا آدم أين تريد؟ فقال له جبرئيل: ارمه بسبع حصيات وكبر مع كل حصاة تكبيرة، ففعل ذلك آدم، فذهب إبليس فقال له جبرئيل إنك لن تراه بعد مقامك هذا أبدا، ثم انطلق به إلى البيت فأمره أن يطوف بالبيت سبع مرات ففعل ذلك آدم، فقال جبرئيل إن الله قد غفر ذنبك، وقبل توبتك، وأحل لك زوجتك وعن محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن عبد الكريم بن عمرو، وإسماعيل بن حازم، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.[5]

     سعد بن عبد الله في (بصائر الدرجات) عن القاسم بن الربيع ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ومحمد بن سنان جميعا عن مياح المدائني، عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام في كتابه، إليه إن مما أحل الله المتعة من النساء في كتابه، والمتعة من الحج أحلهما ثم لم يحرمهما (إلى أن قال:) فإذا أردت المتعة في الحج فأحرم من العقيق، واجعلها متعة، فمتى ما قدمت مكة طفت بالبيت، واستلمت الحجر الأسود فتحت به، وختمت سبعة أشواط، ثم تصلي ركعتين عند مقام إبراهيم ثم اخرج من المسجد فاسع بين الصفا والمروة، تفتتح بالصفا وتختتم بالمروة، فإذا فعلت ذلك قصرت وإذا كان يوم التروية صنعت كما صنعت في العقيق، ثم أحرمت بين الركن والمقام بالحج، فلا تزال محرما حتى تقف بالمواقف، ثم ترمي الجمرات، وتذبح وتغتسل، ثم تزور البيت، فإذا أنت فعلت ذلك أحللت وهو قول الله عز وجل: " فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي " أي يذبح ذبحا.[6]

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo