درس خارج فقه استاد سید محمد واعظ موسوی

موضوع: المسألة الثامنة

مسألة الثامنة: طواف النساء وركعتاه واجبان، وليسا ركناً، فلو تركهما عمداً لم يبطل الحجّ به وإن لا تحلّ له النساء، بل الأحوط عدم حلّ العقد والخطبة والشهادة على العقد له.[1]

در مورد وجوب طواف نساء و نماز آن فقهای شیعه اتفاق نظر دارند و مخالفتی در این حکم وجود ندارد به طوری که آن را از ضروریات فقه شیعه به حساب می آورند، علاوه بر وجود اجماع، روایاتی نیز بر این وجوب دلالت دارند مثل:

    1. صحیحه حسین بن یقطین از امام کاظم علیه السلام

محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسين بن علي بن يقطين، قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن الخصيان والمرأة الكبيرة أعليهم طواف النساء؟ قال: نعم عليهم الطواف كلهم.[2]

از عبارت "نعم عليهم الطواف كلهم" وجوب طواف نساء به وضوح استفاده می شود که ممکن است جزئی از اجزاء حج همچون سائر مناسک باشد و ممکن است چنین نباشد که بعداً متعرض خواهیم شد.

    2. موثقه اسحاق بن عمار از امام صادق علیه السلام

ورواه الشيخ باسناد عن موسى بن القاسم، عن عبد الله بن سنان، عن إسحاق ابن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لولا ما من الله به على الناس من طواف الوداع لرجعوا إلى منازلهم ولا ينبغي لهم أن يسموا نسائهم يعني لا تحل لهم النساء حتى يرجع فيطوف بالبيت أسبوعا آخر بعد ما يسعى بين الصفا والمروة، وذلك على الرجال والنساء واجب.[3]

از تعبیر "وذلك على الرجال والنساء واجب" وجوب طواف نساء به روشنی استفاده می شود هر چند این وجوب، اعم است از این که همانند وجوب سائر اجزاء حج باشد یا نه، که عنقریب خواهد آمد.

حضرت امام خمینی ره فرمودند: طواف نساء و نماز آن هر چند واجبند ولی "رکن" نیستند همانگونه که برخی از فقهاء نیز چنین نظری دارند .

ابن ادریس در این رابطه می فرماید: طواف النساء، فهو فرض، و ليس بركن، فإن تركه متعمدا، لم تحل له النساء، حتى يقضيه، و لا يبطل حجه، و إن تركه ناسيا، قضاه، أو يستنيب فيه.[4]

و صاحب جواهر ره می فرماید: نعم الظاهر خروج طواف النساء عن ذلك وإن أوهمه ظاهر العبارة ، لكن هو غير ركن ، فلا يبطل النسك بتركه حينئذ من غير خلاف كما عن السرائر لخروجه عن حقيقة الحج [5] .

ممکن است تصور شود که مستفاد از ظاهر ادله ای که بر وجوب طواف نساء دلالت دارند، این است که وجوب آن همانند وجوب سائر اجزاست و منسکی همانند سائر مناسک است ولی در مقابل تصریحاتی که در این زمینه وجود دارد به این ظهور نمی توان اخذ نمود از جمله روایاتی که صریح در عدم رکنیت طواف نساء هستند به مواردی اشاره می کنیم:

    1. صحیحه معاویة بن عمار از امام صادق علیه السلام

محمد بن الحسن باسناده عن سعد بن عبد الله، عن العباس والحسن، عن علي، عن فضالة، عن معاوية، وعنه عن محمد بن الحسين، عن صفوان، عن معاوية عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في القارن: لا يكون قران إلا بسياق الهدي، وعليه طواف بالبيت، وركعتان عند مقام إبراهيم، وسعى بين الصفا والمروة، وطواف بعد الحج، وهو طواف النساء، وأما المتمتع بالعمرة إلى الحج فعليه ثلاثة أطواف بالبيت، وسعيان بين الصفا والمروة. [6]

روشن است که قبل از انجام طواف نساء، حج به پایان رسیده.

    2. صحیحه حلبی از امام صادق علیه السلام در مورد طواف نساء

وبإسناده عن موسى بن القاسم عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنما نسك الذي يقرن بين الصفا والمروة مثل نسك المفرد ليس بأفضل منه إلا بسياق الهدى، وعليه طواف بالبيت، وصلاة ركعتين خلف المقام، وسعي واحد بين الصفا والمروة، وطواف بالبيت بعد الحج.[7]

این حدیث نیز صریح در تمامیت حج، قبل از طواف نساء است.

    3. صحیحه ابراهیم بن عثمان الخزاز از امام صادق علیه السلام

وباسناده عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب إبراهيم بن عثمان الخزاز قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه رجل فقال: أصلحك الله إن معنا امرأة حائضا ولم تطف طواف النساء، فأبى الجمال أن يقيم عليها، قال: فأطرق وهو يقول: لا تستطيع أن تتخلف عن أصحابها، ولا يقيم عليها جمالها، تمضي فقد تم حجها.[8]

صاحب جواهر ره بر ذات خود از این حدیث را اینگونه بیان می کند: ان قوله عليه‌السلام:« فقد تم حجها » ظاهر في خروجه عن النسك ولو في حال الاختيار ، ولا يقدح في ذلك كون مورده الاضطرار ، إذ العبرة بعموم الوارد لا خصوص المورد ، كما هو واضح.[9]