درس خارج فقه استاد سید محمد واعظ موسوی

1402/10/10

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: تفصیل بین دو نفر

وجود تفصیل بین دو نفر را از دو روایت استفاده می کنیم:

    1. صحیحه معاویة بن عمار از امام صادق علیه السلام

وعنه، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان ابن يحيى، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أردت أن تنفر في يومين فليس لك ان تنفر حتى تزول الشمس، وإن تأخرت إلى آخر أيام التشريق وهو يوم النفر الأخير فلا شئ عليك أي ساعة نفرت قبل الزوال أو بعده الحديث.[1]

    2. صحیحه ابی ایوب از امام صادق علیه السلام

وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن داود بن النعمان، عن أبي أيوب قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إنا نريد ان نتعجل السير وكانت ليلة النفر حين سألته، فأي ساعة تنفر؟ فقال لي: اما اليوم الثاني فلا تنفر حتى تزول الشمس، وكانت ليلة النفر، فاما اليوم الثالث فإذا ابيضت الشمس فانفر على كتاب الله، فان الله عز وجل يقول: " فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه " فلو سكت لم يبق أحد الا تعجل، ولكنه قال: ومن تأخر فلا إثم عليه. [2]

البته زراره خبری را از امام باقر علیه السلام نقل کرده، محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن العباس، عن منصور، عن علي بن أسباط، عن سليمان بن أبي زينبة، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لا بأس أن ينفر الرجل في النفر الأول قبل الزوال. أقول: حمله الشيخ على الاضطرار لما مر[3] ، با آنچه در مورد نفر اول گفته شد (عدم جواز نفر قبل از زوال) معرض است که شیخ ره آن را بر اضطرار حمل کرده – و می توان آن را بر کسی که قصد اقامت در مکه دارد حمل نمود همانگونه که در صحیحه جمیل به درّاج از امام صادق علیه وارد شده است، محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا بأس أن ينفر الرجل في النفر الأول ثم يقيم بمكة.[4]

و چنین حملی هر چند دارای دلیل است ولی فقیهی به آن ملتزم نشده است.

الفصل الثالث و العشرون: فی رمی الجمار الثلاث

المسألة الاول: يجب رمي الجِمار الثلاث- أي‌الجمرة الاولى‌ والوُسطى‌ والعقبة- في نهار الليالي التي يجب عليه المبيت فيها حتّى الثالث عشر لمن يجب عليه مبيت‌ ليله، فلو تركه صحّ حجّه ولو كان عن عمد وإن أثم معه.[5]

وجوب رمی جمرات سه گانه در هر روزی که در شب آن بیتوته در منا واجب است، مورد اتفاق نظر فقهاست که از باب نمونه به چند مورد از کلماتشان اشاره می کنیم تا جایگاه این مسئله در نزد فقهاء روشن شود.

ابن ادریس می فرماید: و هل رمي الجمار واجب، أو مسنون؟ لا خلاف بين أصحابنا في كونه واجبا، و لا أظن أحدا من المسلمين، يخالف في ذلك، و قد يشتبه على بعض أصحابنا، و يعتقد أنّه مسنون، غير واجب، لما يجده من كلام بعض المصنفين، و عبارة موهمة، أوردها في كتبه،...[6] و حال آنکه مراد شیخ طوسی ره در کتاب "الجمل و العقود" از عبارت (والمی مسنون) این است که وجوبش از ناحیه سنت دانسته می شود.

علامه ره در کتاب منتهی می فرماید: يجب عليه أن يرمي في كلّ يوم من أيّام التشريق الجمار الثلاث كلّ جمرة بسبع حصيات‌، و هي التي التقطها من المشعر الحرام، فإنّا قد بيّنّا أنّه ينبغي له أن يلتقط حصى الجمار و هو سبعون حصاة من المشعر الحرام، و لا نعلم خلافا في وجوب الرمي.[7] ایشان در ادامه فرمایش ابن ادریس ره که در بالا متذکر شدیم آورده است.

صاحب جواهر ره پس از نقل فرمایش محقق ره "ويجب أن يرمي كل يوم من أيام التشريق اي الحادي عشر والثاني عشر الجمار الثلاث كل جمرة بسبع حصيات، می فرماید: بلا خلاف محقق أجده فيه[8] (وجوب الرمی...).

 


BaharSound

www.baharsound.ir, www.wikifeqh.ir, lib.eshia.ir

logo